المقالات

النصر لمن نصر الإسلام..يمن الصمود


حسين احمد الحسيني ||

 

رويترز:وفد سعودي-عماني يعتزم السفر إلى العاصمة اليمنية صنعاء الأسبوع المقبل للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم

كل ما يجري اليوم من انتصارات لمحور التمهيد المهدوي وهزائم متوالية

(سياسية وعسكرية وثقافية وإعلامية واقتصادية وغيرها)

لمحور الشر من شرق أوروبا إلى سوريا الصمود إلى إقرار آل سعود

بقوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودورها المحوري إلى قرار أجلاف الصحراء بإنهاء الحرب في اليمن

(وهو إعلان عن هزيمة مشروع كامل تم إعداده لسنوات في عواصم الشر)

إلى هزيمة المشروع الأمريكي لإسقاط النظام في العراق وصولًا الى فشل كل المشاريع الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية،

وانكسار الصهاينة وخوفهم من الرد على حزب الله

هي بحمد الله استنتاجات واستشرافات طبيعية وهي إشارة واضحة وجليّة على قرب الاستحقاق الإلهي الذي سيغيّر وجه المنطقة والعالم والتأريخ والجغرافيا وكل شيء

اعلموا أنّ الله "تعالى" معنا ولن يتخلى عنا وسينصرنا حتى لو اجتمعت كل قوى الكون ضدنا

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُركُم وَيُثَبِّت أَقدامَكُم﴾ [محمد: ٧]

صدق الله العلي العظيم

واعلموا بأن الراية المشرقية الخراسانية الممهّدة للمهدي سلطانه محفوطة لأنها جزء من التخطيط الإلهي للمشروع الإلهي العالمي الاستراتيجي

الذي بدأ منذ البعثة النبوية وما أرادها جبار بسوء إلّا وقصم الله ظهره

واعلموا أنّ البقية الباقية من الأنبياء الأئمة (عجل الله فرجه الشريف)

معنا وهو القائل: (إنّا غير مهملينَ لمراعاتكم و لا ناسينَ لذكركم، ولولا ذلك لنزلَ بكم اللّأواء و اصطلمكم الأعداء)

مستقبل المنطقة والعالم هو مستقبلنا، والزمان زماننا، زمن رجال الله، زمن القادم من بعيد على صهوة الأمل حاملًا عذابات النبيّين ورسالات المرسلين وآهات المظلومين والمستضعفين وزفرات الفقراء والمحرومين وثأر الأولياء والشهداء والصدّيقين

إنهم يرونه بعيدا

ونراه قريبا

يا أرحم الراحمين

لا تنسوا محور المقاومة والممانعة والتمهيد من صالح الدعاء بالثبات والنصر المبين

يمن الصمود

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك