المقالات

الى/ السيد القائد علي الخامنئي دام ظله الشريف..استغاثة من امرأة من كنانة


هادي خيري الكريني ||

 

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وبعد ...

إلى ولي أمر الإسلام والمسلمين

السيد القائد اية الله العظمى السيد علي الخامنئي دام ظله الشريف  ...

هذه استغاثة لك من امرأة من كنانة تم الغدر بها ولم تجد ناصر الا الله (رانيا العسال) لطالما دافعت عن الإسلام وذبت عن التشيع وهي من مقلديكم تم استدراجها إلى بيت الله الحرام وتم اختطافها من الطغمة الباغية وممثلها السقط بن سلمان والان يرمون تقديمها إلى المحاكمة بعد عيد الفطر ومن المؤكد سوف يتم قطع رقبتها فهؤلاء قوم امتهنوا قطع الرقاب لكل من اتبع اهل البيت والتهمة التحريض على مملكة الشر وهي ليس مواطنة سعودية ولا يحق لهم محاكمتها على دفاعها عن إيران والعراق ولبنان واليمن وسوريا .. كانت قلم حر سل من جواهر اتباع ال محمد صلوات الله عليهم. وانت سليل الدوحة المحمدية المباركة ووريث ثورة بطل التشيع وقائد اول ثورة بالاسلام بعد ثورة الحسين بن علي صلوات الله عليه وقف العالم كله ضدها فكان جبل الا وهو الإمام روح الله الخميني اعلا الله مقامة ..

نحن نعرف إيران دولة لها مصالحها ومملكة الشر عادت إيران لأنها ضد الصهاينة فقط وفقط .

فهم عملاء الصهيونية بل هم ورثة ال سلول والان انتم في طور رتق الفتق مع ممكلة الشر التي ظاهرت عليكم بحصار أربعين سنة ولازالت مستمرة والمطالبة بإطلاق رانيا العسال سوف يفسد في الود قضية ولكنها امرأة وحرة تستحق منكم وقفة ( عوج الارائك عميت فانبريت لها تلويها فتعتدل )

انا هنا اوصل رسالة لكم اذا لم يتم إبلاغكم بخبر هذه الحرة الشريفة فلقد وضعنا أمرها بين يديك وانت نائب الإمام روحي لتراب مقدمه الفدا عسى ولعل تجد لها مخرج من مخالب الضباع ولو بالدعاء فهذا جدك الحسين بن علي صلوات الله عليه وقف بسبعين رجل من اهل بيته من اجل الإصلاح في أمة جده وتحدى ثلاثين ألف وصفهم كطيرة الدبا ..

والله لقد وجهت رسالة إلى صاحب العصر والزمان روحي لتراب مقدمه الفدا عبر الاثير ولا اعرف أين حل به النوى ولكنه يسمع ويرى وهو الغوث الاعظم ولا اعرف هل استلمها ام لا.. والان أضعها بين يديك والأمر لك وانت ولي الأمر فانظر بأمر هذه الحرة الابية عسى ولعل الله يجعل لها مخرج ويفك رقبتها من مخالب الضباع ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..

احد اتباعكم على البعد ولم اتشرف برؤية وجهكم الشريف الا عبر شاشات التلفزة ولم ازر بلدكم بايعتك عن قناعة راسخة وإيمان لا تشوبه مصلحة ولا غرض دنيوي وانا لست متحزب ولا انا من احد الفصائل التي يقال انها مدعومة منكم بايعتك وارجوا النجاة يوم يجمع الله الجموع ليس إلا فقط وفقط. 

 

كاتب مختص بالاحصاء والمال والاقتصاد والسياسة

 

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك