المقالات

دفعة لندن..!


الكاتب والمحلل السياسي سعد الزبيدي ||

 

 لست من المتابعين للدراما الخليجية لايماني بأنها لن تقدم سوى المحتوى الهابط ولكن كاتبة المسلسل أرادت أن تخفي حقدها الدفين وعقدها النفسية خلف ستار مبرر سوف لن يختلف عليه اثنان هو أن هذه العراقية كانت ضحية النظام البائد الذي يعشقه الكويتيون والذي أهانهم واحتلهم ببضع ساعات بالرغم من عدم قناعة معظم الشعب العراقي باجتياح الكويت ولكن!!!

سقطت الأقنعة عندما تعمدت الكاتبة باستفزاز العراقيين الذين نسوا الغزو ودفعوا ثمنه مليارات استلملتها الكويت التي لم تتنازل عن دينار واحد ومن الغريب فعلا أننا في كل رمضان نصدم بدراما خليجية تحاول الاساءة المتعمدة للعراق وشعبه وبعد بطولة الخليج التي اقيمت في البصرة وصار العراقيون مضرب المثل بكرمهم وضيافتهم وحبهم للخليجيين وخاصة الكويتيين حيث فرشنا لهم رموش العيون وفتحنا لهم صدورنا قبل بيوتنا ليحلوا ضيوفا على إخوانهم وكان نكران الجميل سريعا حيث يخلق هذا الخيال المريض لتلك الأمعة في محاولة للاساءة للنخلة العراقية مع تمويل كبير من أنطمة عادت العراق وأمعنت في تخريبه وإبادة شعبه وسرقة خيراته والتجاوز على حدوده منذ عقود مستغلة الظروف التي مر بها العراق والتي أثبت فيها للجميع أنه يمرض ولكن لا يموت. أنا ضد أي تبرير للكاتبة أنها مجرد دراما وأتمنى من العراقي قبل الآخرين أن يتوضأ قبل أن يتحدث عن أرض الأنبياء والأولياء فهذا العراق سيبقى شامخا رغم كيد الكائدين أنصح المشاري ومن خلفها القنوات الصفراء أن لا تقترب من عرين العراق فالأسد لن يقلقه فأر صغير. عراق التأريخ والحضارة والبطولة والفداء يسلم الراية جيلا بعد جيل منذ أن ودع  آدم وحواء  الجنة والعراق مركز الكون وكانت العراقية ومازالت قوية صلبة هي الأم والأخت والبنت شامخة لا تعرف الهوان قلبي صفحات التأريخ القريب كي تعرفي من هي العراقية التي سبقت نساء العرب في كل شيء فالمسافة بين العراق والكويت كالمسافة بين الثرى والثريا واستمري في رمي الحجر وفجري بركان حقدك فلست سوى نكرة تبحث عن الشهرة. دفعة لندن دفع كثير من العراقيين أن يبحثوا في تأريخ البعثات العراقية ليكتشفوا أن العراقيين كانوا يحرزون المركز الأول في كل الجامعات وفيهم من ظل في بلدان المهجر ليصبح اسما معروفا يشار إليه بالبنان.

والحديث يطول ولن تختصره تلك السطور القليلة.                                     

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك