المقالات

اهمية الاتفاق السعودي – الايراني


علي الزبيدي ||

 

باحث ومحلل سياسي

 

وباحث في شان العراق والشرق الاوسط

لقد عمل العراق  تصفير الازمات في المنطقة وخصوصا العلاقات بين ايران والسعودية لما لها من اهمية في استقرار المنطقة واتخذ موقعا معتدلا في تمتين علاقاته مع جيرانه  على تصفير الازمات في المنطقة.

 ، نبارك الاتفاق الذي توصل اليه جيراننا الاحبة المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية”.

 1. الدبلوماسية المعتدلة تؤسس لعلاقات متينة وتسهم في استقرار المنطقة وانعكاسه على السلم العالمي. لعب العراق دوراً محورياً وبديناميكية متوازية في تقريب وجهات النظر بين الدولتين الصديقتين”.

ولابد من الاشارة هنا ان حكومتنا  عملت بجد واصرار وعزيمة على تصفير الازمات في المنطقة وارساء دعائم الاستقرار المستمر وبناء اعمدة الاقتصاد الحر وفق سياسة معتدلة وعلاقات متزنة لتتحول هذه النقطة من العالم مركز اشعاع ونور بعدما كانت منطلق للحروب والنزاعات ولايكون ذلك بربط مصالحنا الاستراتيجية بعضنا ببعض”

وكان كذلك دورًا محوريًا للصين وعمان وعاصمتها مسقط بالاضافة للعراق في ترطيب الاجواء بين ايران والعربية السعودية لعودة العلاقات الثنائية الى طبيعتها وكان مستشار الامن القومي الايراني علي شمخاني هو من يتواصل في ادارة شؤون الحوار من طرف الايراني من اجل عودة العلاقات بين الدولتين وبرعاية العراق بعيدا عن الاعلام لكي تتم عودة العلاقات باكمل وجه ممكن

ومما يزيد الامر اهمية هو ترحيب الولايات المتحدة الاميركية بعودة العلاقات بين الدولتين على لسان مستشار الامن القومي الاميركي في تصريح امام وسائل الاعلام ليلة امس وكذلك رحب السيد قاسم الاعرجي مستشار الامن الوطني بعودة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارات خلال شهرين من بدءً توقيع الاتفاقية وجاء ترحيب السيد محمد شياع السوداني بعد ذلك مرحبا بالاتفاق

وكذلك وزير الخارجية السعودي اعلن امام وسائل الاعلام مشيدا بالاتفاق مع إيران بعودة العلاقات وفتح صفحة جديدة من العلاقات الطيبة بين الدولتين

من الطبيعي لايخفى على الجميع ان عودة هذه العلاقات سؤثر ايجابا على ارساء السلام في اليمن وسوريا وكذل ايجاد حل للازمة في لبنان لان جزء كبير من ضعضعة الوضع اللبناني هو بسب العلاقات بين إيران والسعودية لما الدولتين من تاثير كبير في ادارة الازمة على لبنان وما يعانيه من ازمة إقتصادية وسياسية ادت الى انهاك الشعب اللبناني بسبب الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها ألدولة منذ مايزيد على خمس سنوات .

والامر الذي له اهمية كبيرة هو اخراج السعوديه من المستنقع اليمني الذي سقت فيه من خلال شنها حرب عسكرية خاسرة على هذا البلد المسالم والمغلوب على امره وما قامت به القوات اليمنيه من تحد كبير في إلحاق الضرر بالشركات النفطية في السعوديه من خلال ضرب شركة ارامكو والمدن في عمق السعوديه ادى الى أن المملكة ايقنت ان الحرب لن تتوقف مالم تكون علاقاتها مع ايران جيدة في نهاية المطاف ان النفوذ الايراني في المنطقة سرع بنجاح الوساطة بين الدولتين.

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك