المقالات

اوقفوا هذا البند٢٠ مليار دولار تدفع عن حكومة الاقليم


حليمة الساعدي ||

 

لماذا على حكومة بغداد تحمل اخطاء وتجاوزات حكومة الاقليم وما هو المبرر الذي يجعل حكومة المركز تضمن موازنة ٢٠٢٣ فقرة دفع ديون شركات النفط الاجنبية العاملة في الاقليم والتي قد يتجاوز قيمتها ٢٠ مليار دولار يعني موازنة ثلاث دول عربية بحجم سورية  كيف اقتنعت حكومة المركز بهذا البند المجحف بالرغم من ان من تعاقد مع هذه الشركات هي حكومة برزاني وعائلته التي طالما استهترت بمصير الوسط والجنوب ولطالما استخفت بقرارات حكومة المركز وضربت بعرض الحائط كل قرارات المحكمة الاتحادية بخصوص موضوع تصدير الاقليم للموارد النفطية وقانون النفط والغاز ولا علم لبغداد بعائدات النفط والمنافذ الحدودية ولا بالحسابات الختامية ولا بأعداد الموظفين في الاقليم الذي تجاوزو في اعمارهم  حد الرضع والاجنة في بطون امهاتهم كلهم ادخلهم البرزاني موظفين ومقاتلين دافعوا عن حرائر الجنوب في البصرة والعمارة والانبار وهل لنا غير البيش مرگة سورا يحمي الوطن. لماذا على حكومة المركز ان تتحمل اخطاء متعمدة ومقصودة من قبل الاقليم بحق العراقيين العرب على الرغم من النظرة العنجهية والتقصد في توجيه الاهانات والاستخفاف بكل الاحزاب والحكومات والشخصيات العربية من قبل نكرات الاعلام الكردستاني ومع هذا فعلينا ان نصبر ونتحمل من هذا الاقليم السارق المارق. اين عائدات النفط منذ عام ٢٠٠٥ وليومنا هذا اين واردات المنافذ الحدودية التي تدر مليارات الدولارات شهريا دون علم الحكومة لماذا لا تسمح حكومة الاقليم لحكومة المركز بارسال لجان تقصي الحقائق ولجان نزاهة ولجان متابعة لجميع الحسابات الصادرة والواردة. لماذا لم يتم التحقيق في بيع  حكومة برزاني نفط الشمال الذي هو نفط العراق ولا يحق له التصرف به شخصيا فهو ليس ملكا لعائلة مسعود برزاني. لماذا لم يت التحقيق في جريمة بيعه لتركيا بسعر خمسة دولارات للبرميل الواحد وعلى مدى ٥٠ عام. لماذا تم التغافل عن هذه الصفقة المشبوهة. لماذا علينا ان ندفع اموال اجيال الوسط والجنوب قربانا لابناء كردستان مع ان هذا الاقليم اليوم ينعم بالخيرات والخدمات ويعيش حياة سويسرية من حيث العمران والبناء والخدمات والرخاء والثراء في حين ان البصرة والعمارة ومحافظات جنوب ووسط العراق لاتزال ترزح تحت خط الفقر والمرض والخراب وانعدام الخدمات.

على النواب الشرفاء في البرلمان ان يقفوا بثبات ضد تمرير هذا البند في الموازنة لأنها بحق قسمة ضيزا تحجب حقوق مقاتلي الحشد الشعبي المقدس وتثبت حقوق عائلة الاقليم خاوة

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك