المقالات

تخرج بنات الشايب عنده ضريحه..!


عباس زينل ||

 

قبل ان نصنف هذه الخطوة كخطوة أخلاقية، بسبب الهجمة الغير الأخلاقية على هذه الثلة العفيفة؛ فهي خطوة شجاعة وجاءت عن أختيار وجراءة، فعندما تكون وسط الاف من الطلبة، وحتى وإن لم تريد المشاركة في حفلات التخرج، لأسباب قد تكون مالية أو دينية او تقاليد عائلية، او مجتمعية لا تسمح لهم بالتواجد هي وعائلتها في مثل هذه الاجواء، فعندما تأتي فتاة ضمن هذا الزحام، ولا تأخذ أي إعتبار لمثل هذه التفاصيل، وتختار بنفسها المكان الذي يجب ان تحتفل فيه بتخرجها، وكيف وإن إختارت في وسط القبور وهي تعيش وسط موجات من المودة والتبرج والانحلال الأخلاقي، اختارت النجف حيث الأموات الأحياء عند أمير المؤمنين، وبالأخص عند رمز جهادي إذ نال الإعلام الغربي منه كثيرًا، ومع هذا أصبح عنوانًا بطوليًا عند الكثير من الأحرار، وحتى وإن لم تعتبروهم أحرار في رؤيتكم؛ فليس لديك الحق في النيل عنهم وعن سمعتهم واختياراتهم مجرد كونهم يخالفون اراءك وافكارك، فهم بالتالي مواطنون معك في نفس الرقعة الجغرافية، يملكون الحق في التعبير عن فرحتهم وحزنهم بالطريقة التي تعجبهم هم، هذا ان كنت تطبق ما تدعيه من مدنية وتقبل الآخرين والانفتاح.

وان كنت ترى الانفتاح في التعري وحفلات التخرج الهابطة، وترى من بنات احتفلن عند رمز عراقي قدم للعراق والعراقيين خدمة كبيرة، وهي التضحية في ظرف صعب واستثنائي وإنقاذهم من براثن الأعداء، فعليك بمراجعة تربيتك حيث تعارض كل من يخالفك في الفكر، فهذا يدل على الرجعية والتخلف والتأخر عن العالم بقرون ضوئية.

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك