المقالات

عن التقارب السعودي الايراني..!


مانع الزاملي ||

 

اكثر الاعلاميين الذين اقض مضاجعهم التقارب بين بلدين كبيرين اسلاميين في منطقتنا ، هو الاعلامي السوري الذي يعيش في السويد هو ( عبدالجليل السعيد) يقول ان مطالب البلدين للصلح تم تحديدها ، واردف ان المطالب السعوديه بقوله ( السعودية تريد وقف الهجمات الحوثيه ضد السعودية ، قبل فترة كان يقول من هم الحوثيين هم مجرد مجموعة حفاة تسكن الجبال دون مأوى ولا اكل ولاشرب ! الان يقول السعيد ان المملكة ممتعضة جدا من المسيرات الحوثية ضد السعودية والامارات ! ويقول السعودية تطلب من حزب الله لبنان ان يكف عن ارسال المخدرات للملكة ! كيف ! هل حزب الله يصدر مخدرات وهم ابناء نصرالله الكبيرتين  حزب ديني يضم بين صفوفه خيرة المجاهدين  ! من الذي تسوقون له هذه الاكاذيب،،ويردف ان السعودية تطلب ان يكف الحشد الشعبي العراقي عن تهديد المصالح السعودية في العراق ! اي مصالح سعوديه هددها الحشد! اكيد يقصد عدم استهداف الدواعش وابادتهم اليوميه ولاتوجدمصلحةً غير ذلك ، ويقول عدم دعم ايران لاحزاب خارجة عن الدوله ويأتي بمثال حزب الله لبنان ! ويتجاهل ان حزب الله هو واحد من 166 حزبا في لبنان وله تمثيل برلماني ويصفه بالميليشيا والمليشيا هي الحزب الذي يصل للسلطة عن طريق البندقية ! وحزب الله وصل للبرلمان في انتخابات حرة صوت بها اللبنانيون بنعم لحزب الله فأي حزب خارج عن القانون يتحدث السعيد؟لعله يقصد هجمات حزب الله ضد الصهاينه !

ان الذين ازعجهم التقارب الايراني السعودي هم اجندات الصهاينة ! لان تل ابيب كانت تسعى لجعل اراضي واجواء السعودية منطلقا للاعتداء على ايران ! اذن تم اجهاض المخطط الصهيوني ولذلك نسمع الصراخ على مقدار الالم الذي اصاب عملاء الصهيونية

! (والصلح خير ) وهناك توقعات لصلح وتقارب مصري ايراني لاحقا ( قل موتوا بغيضكم )

هذا هو رأي القرآن الذي تنتهجه الدول التي تحترم القرآن واحكامه ! واستطيع الجزم انه اي اعلامي بعيدا كان ام قريبا ، ازعجه التقارب بين السعودية وايران عن قصد او بغفلة ، هو واقع ضمن النهج الاستكباري الذي يدفع بأتجاه الازمات ! ايران التي ترفع شعار الانتقام من اي جهة تستهدف امنها ! ترفع غصن الزيتون بوجه كل من يقبل بالصلح المشرف والعادل !وعلى الاعلام المريض ان يتقبل حقيقة ان المنطقة بحكمة العقلاء خرجت من دائرة الصراع لتنطلق نحو عتبة السلم الذي يصب في مصلحة شعوب المنطقة وليس غريبا ان نسمع او نرى هذيان المهزومين !

 

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك