المقالات

يحاولون عبثاً نفخ الحياة في جثة نتنة عفنة عاوية


بقلم : علي السراي

 

شفرتا ذي الفَقار، في قُبالة أُمية والعباس ، خطان كانا ومازالا وسيبقيان متوازيان لن يلتقيا أبداً حتى يرث الله الارض ومن عليها، أما الأول فإرادة الله ، وأما الثاني فإرادة الشيطان، واليوم نرى أتباع الشيطان مستقتلين في إحياء تراث أجدادهم آل أبي سفيان وأكلة الاكباد لعنهم الله، فشمروا عن سواعدهم ورصدوا الملايين من الدولارات يحاولون عبثاً نفخ الحياة في جثة نتنة متفسخة عفنة بإنتاج مسلسل جهد مخرجوه وممثلوه في تزويق وتلميع صورة ( خالهم ) نِتاج سقيفة بني ساعدة،

مجموع كلاب عوت… فكان معاوية بن رأس الكفر أبا سفيان لعنه الله، تأريخ أسود معبأ بالكفر والنفاق والدسائس والكذب والمؤامرات والنفاق، كتاب حوى بين دفتيه كل موبقات الكون من قتل وذبح وتنكيل وتشريد وظلم، نهجٌ سار ويسيرُ عليه أحفاده في الخليج المتصهين بقيادة بني سعود يتوارثونهُ صاغراً عن صاغر وجيلا بعد جيل ظنًا منهم أنهم بغربال مسلسلهم هذا يستطيعون خاسئين حجب قرص الشمس ليطفئوا نور الله، ويأبى الله إلا أن يُتم نوره ولو كره الكافرون، لكنهم خسئوا ولعنوا …

ويقيناً… إن الكون كله اليوم يعيش مرحلة مخاض جديدة، ولادة جديدة، نور قادم ليضيء الدرب ثانية، قبس من شُعاع الرسالة، بل كل الرسالة الخاتمة، هو نور الله الذي وعد به عباده بإقامة دولة العدل الالهي بقيادة مهدي الامم صاحب العصر والزمان الحجة بن الحسن أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ، تسبقه مرحلة تساقط الاقنعة والإدعاءات والانتماءات، وتظهر كُلٌ على حقيقته ليتميز الخندقان، خندق الحق في قبالة الباطل, معسكران لاثالث لهما، فمن لم تكن أوتادهُ راسخة ثابتة سيكون ورقة في مهب الريح، وأما الراسخة أوتاده فتزول الجبال ولا تُزل به قدم، وعلى كل من يدعي الانتماء لدين محمد صل الله عليه وآله من المسلمين أن يختاروا بين إرادة الله وإرادة الشيطان في هذا الامتحان، نعم إنه إمتحان ليمتاز الفريقان، لئلا يكون للناس على الله حجة من بعد ذلك، على من يدعي الانتماء إلى دين الخاتم الاختيار مابين الحق والباطل، فإما الحق المتجلي بأمير المؤمنين ويعسوب الدين أخي رسول الله ووصيه وخليفته علي بن أبي طالب صلوات ربي وسلامه عليه، أو الباطل ممثلاً بكل عقيدة ووليجة ومسلك دون أهل البيت عليهم السلام، فعليٌ إرادة الله والخندق المقابل له إرادة الشيطان فانظر في أي الخندقين تكون، ولعنة الله على أحفاد أمية والعباس بني سعود ومن سار في ركابهم إلى يوم الدين… اللهم عجل لوليك الفرج

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك