المقالات

إلى بقايا مُنحرفي السقيفة، نريد معاوية الأصلي مو المُزور …


بقلم: علي السراي

 

إلى شيعة إمام المتقين عليّ عليه السلام …لما الغضب ؟ لما كل هذا اللغط حول المسلسل؟ ولما الإمتعاض والإعتراض ؟ أوليس معاوية بأحد مُخرجات سقيفة الغدر ؟ إذاً دعونا ننتظر ما سيُسوقونه لنا أحفاد هند من قيحِ وقُبحِ هذا اللقيط الذي اشترك في إنجابه أربعة من رجال قريش .. دعوا أتباعه من بقية أُمية والعباس بني سعود وأضرابهم يقفون على حقيقة مخازيهم، عوراتهم، فسوق أئمتهم فجورهم،إجرامهم، كفرهم، زندقتهم، دعوهم يرون بأم أعينهم كيف تتساقط، رموزهم، قادتهم، دعوهم يرون مروقهم عن الدين كما يمرق السهمِ من الرمية ، وكيف حولت سقيفة الإنقلاب على الأعقاب دينٌ سماوي إلى مُلك عضوض… نريد أن نرى معاويتهم هذا كيف كان يقف على منبر الشام ويلعن ويشتم خليفتهم الرابع كما يزعمون، نعم .. عليُّ أمير المؤمنين كان يُلعن لمدة ثمانون عاماً، هي سُنة سنها خال المؤمنين لعنه الله وأتباعه، نريد أن نرى كيف غدر معاوية لع ونكث بصلحه مع الإمام الحسن عليه السلام ، وكيف مهد الطريق لسخلهِ يزيد لع لذبح الحسين عليهم السلام، نريد أن نرى صفّين وشجاعة معاوية في قبالة أسد الله الغالب، نريد أن نرى عورة بن العاص التي أنقذته من قبضة ذو الفقار، نريد أن نعرف تأريخ هندٍ التي أكلت كبد عم النبي أسد الله ورسوله حمزة بن عبد المطلب صلوات الله عليه، دعونا نشاهد كيف ساس معاوية العباد حين استوسق له الحكم، ومافعله بالصحابة الاجلاء كأمثال عمار، وخزيمة، وحجر، وعمرو بن الحمق، ومحمد بن أبي بكر، والأشتر، وأويس، وابن صوحان، وابن التيهان ووو، نحن بشوق لرؤية كل ذلك كي نرى رد فعل بقية طوائف ومذاهب المسلمين، تُرى … هل سيقولون قولتهم بسقيفة الكفر والغدر والخيانةِ وما فعلته بالدين الخاتم ؟؟؟ أم سيتسربلوا بصمت أصحاب القبور؟؟؟ حقيقة أنا بشوق لرؤية المسلسل لأرى كل ما ذُكر آنفاً…وإن لم نرى كل ذلك ( ويقيناً لن نراه ) وقاموا بتسويق اللعين معاوية كخليفة راشداً صائماً ليله قائماً نهاره فهذا لعمر الله السقوط المدوىّ للتأريخ المخزي والمسلسل ومن يقف ورائه، تماماً كما سقط سيدهم معاوية وأتباعه من قبل، وهيهات هيهات أن ينصف التأريخ آل محمد وقد كُتب بيد أعداء آل محمد صلوات ربي عليه وآله…فاوأيم الله هو عهد معهود، ياعلي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا بن زنا وسفاح وفراش مجهول الهوية… وهولاء جميعهم مجهولوا هوية الأب

ولقد ذهبوا بها عريضة وتقمصوا عارها وشنارها ولن يرحضوها بغسل بعدها ابداً…

 

ملاحظة.. ماذكرته من مخازي خال المؤمنين موجود في كتب الفريقين، وهناك المزيد…

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك