المقالات

كلمة حق لابد ان تقال


مانع الزاملي ||

 

متابعيني واصدقائي الاحبة؛ الموقف الانساني اي موقف كان ومن اي جهة صدر، هو مورد للاحترام والتقدير والمديح ،واي حالة انسانية تحصل تقتضي منا شكر المنعم الذي يقوم بها وصاحب الفضل عليك ان تشكره ، حتى قيل ان ( شكر المنعم واجب) لأنه متفضل دون ان يريد منك مقابل لفضله واحسانه ، وفي وقتنا الحاضر وبعد ان اصبحت وسائل الاتصال متاحة لأغلب سكان المعمورة ، نجد ان اي حالة انسانية تحصل يتلقفها الاعلام بالمديح والنشروالتصوير  ويكبرون الصغير منها ويضخمون الكبير وهذه نعمة نشكر الله عليها ، ونشكرالاعلاميين الشرفاء لانهم اداة ايصال المعلومة،

والكل يعلم ان ماحصل للبلد الجار العربي المسلم الشقيق سوريا ، كارثة انسانية مؤلمة لكل( من كان له قلب او القى السمع وهو شهيد) وموقف الشعب العراقي الاصيل المعروف بكرمه وشهامته اثلج صدور المنكوبين ، وجعلهم يتلهفون لرؤية العراقي ، وكان للhaشد موقفا كبيرا ورائعا وقل نظيره في دنيا الطمع والجشع والبخل ، حيث انطلقت قوافل الاغاثة بكل مفاصلها لأعانة  اخوتهم في الانسانية والقومية والدين ، والمنكوبين ليسوا شيعة حتى يظن البعض انها حملة طائفية وانما اغلب المناطق التي نكبت كانت من السنة السوريين ، وهذا موقف مشرف وكبير

والسؤال ؟…

لماذا سكت الاعلام عن هكذا ملحمة انسانية  عظيمة !

لماذا لم يسلطوا الضوء على هكذا انجاز تاريخي مشرف!

اخي المتابع لو ان احدا من افراد الhaشد ارتكب مخالفة بسيطة اما أنتفضت  الفضائيات لكي تنشر وتتابع وتعمل الافلام المفبركة لكي تنتقص منهم ومن تاريخهم ؟

اذن صار معلوم وواضح ان العدو هو من يكتم حسناتنا ، ويظهر عوراتنا ،ويكبرها ،فأحذروه في قادم الايام .

شكرا لكل هيئة عراقية وكل عراقي امتثل للاغاثة الانسانية للاشقاء! شكرا لكل الذين امتثلوا لتوجيهات المرجعية الرشيدة المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد السيستاني دام ظله ، شكرا للذين ساهموا في تسليط الضوء على ملحمة الاغاثة لسوريا وتركيا البلدين الجارين شكرا لله الذي وفقنا لقول كلمة الحق الصريحة في عالم يغص بأخفاء فضائل الكرماء والابطال والشجعان

والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا  ان هدانا الله .

 

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك