المقالات

يا آل محمد أغيثوا الملهوف...


رسول حسن نجم ||

 

 في عالم روايات الظهور الواردة عن أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام، وهو بحر مترامي الاطراف، يعتمد سبر أغواره على سعة علم المحقق فيه، فتجده يبتعد او يقترب وفي بعض الأحيان قد يجافي الحقيقة في تفاصيل رسم سيناريو الاحداث تبعا لدقة قراءته ومايحيط بها من ظروف كثيرة، منها مايتعلق بـ(تشفير) من قبل المعصوم عليه السلام او الراوي، ناهيك عن الضعيف والصحيح من الروايات التي قد يثبت واقع تحققها صحة الضعيف او ضعف الصحيح، وغيرها كثير.

 أحد الفضلاء يقول طُرحت الرواية التي تتحدث عن مدينة قم في ايران الواردة عن الإمام الصادق عليه السلام(ستخلو كوفة من المؤمنين ويأزر عنها العلم كما تأزر الحيّة في جحرها، ثمّ يظهر العلم ببلدة يقال لها قم...) في محضر السيد الخوئي قدس سره بعد قيام الجمهورية الإسلامية التي رافقتها الهجمة الشرسة للاستكبار العالمي متمثلة بذراعها القذر طاغية البعث على حوزة النجف الاشرف، فقال رضوان الله عليه سبحان الله! هذه الرواية كنا نعدها من ضعاف الروايات وقد اثبت الواقع صحتها!

ما يهمنا اليوم هو ذلك الشعور الغريب وماهو بغريب، في قلوب شيعة آل البيت عليهم السلام والكل يتوجس منه ولايجرؤ على البوح به، خيفة تارة وفرحا تارة اخرى، لكن معالم العصر الموعود بدأت تلوح بالأفق القريب ان شاء الله تعالى، وبدأ الضباب يتبدد عنها رويدا رويدا، ومتسارعا في أحيان كثيرة، وقد سمعنا صرخة شبل أسد النجف الأشرف آية الله العظمى السيد الحسيني السيستاني دام ظله الوارف بتعجيل الفرج على أثر استشهاد قادة النصر ورفاقهما (... ففرج عنا ياربّ بفتح منك تعجله...) ونحن بانتظار الصرخة الموعودة في ايران الاسلام (يا آل محمد أغيثوا الملهوف).

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك