المقالات

قرار شجاع نحو الاستقرار


اياد حمزة الزاملي

القرار الشجاع الذي اتخذته الحكومة العراقية بتدعيم قيم الأخلاق و المبادئ و الدين في المجتمع العراقي الذي صار ينحدر نحو الفوضى الاخلاقية نتيجة سوء ادب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

حيث ظهرت مجموعة من الساقطين و الساقطات و هم يسيطرون على وسائل التواصل الاجتماعي و يبثون سمومهم الفكرية نحو الانحلال و السقوط الأخلاقي بين صفوف ابنائنا و بناتنا و للأسف الشديد تمكن هؤلاء الجراثيم البشرية من اختراق فئة كبيرة من أبناؤنا و مجتمعنا وسط صمت و تقصير كبير من الحكومات السابقة و رجال الدين الذين يفترض بهم ان يكونوا في مقدمة الدفاع عن الدين و القيم و المبادئ و هذا هو واجبهم و تكليفهم الشرعي

و ما الدعوات الى المثلية و المخدرات و الجرائم التي انتشرت بين صفوف أبناؤنا و بناتنا الذين يعتبرون هم ضحية نتيجة لغياب دور المرشد الديني و الأخلاقي و الابوي

هناك حملة منظمة و ممنهجة تقودها الصهيونية العالمية و ربيبتها الصليبية نحو تدمير قيم الدين و المبادئ و الأخلاق في صفوف المجتمع العراقي

و هناك نصوص دينية في التوراة تدعوا الى تدمير العراق لوجود ثأر بين بني صهيون و السبي البابلي و زقورة اور و الناصرية و كذلك نبؤات موجودة في التوراة و الإنجيل حول الظهور المبارك لمولانا و زعيمنا العظيم الإمام المهدي (صلوات الله عليه) الذي سوف يدمر اسرائيل و يحرر القدس و يقضي على دولة بني صهيون و هذه تحتاج الى مقال خاص اذا كان هناك في العمر بقية

هناك عقيدة سياسية و دينية لدى الصهيونية العالمية و هي انها اذا أرادت ان تسيطر على العالم فيجب عليها أن تسيطر على العراق فالعقبة الوحيدة الكداء التي تقف في وجه تحقيق المشروع الصهيوني الأصفر في العراق هي المرجعية الدينية المباركة في النجف الاشرف لذلك تحاول الصهيونية القذرة بكل ما تمتلك من امكانات الشر الجبارة من احداث شرخ كبير بين المرجعية المباركة و الشباب المسلم من خلال حملة اعلامية ممنهجة و خطيرة و قذرة تسمى (الحرب الناعمة Soft war) و هذه الحرب هي أخطر ألف مرة من الحرب النووية لان الحرب النووية تقتل الجسد و الحرب الناعمة تقتل الروح و الأخلاق

ترتكز هذه الحرب الخطيرة على مبدأ اساسي في علم النفس يسمى (غسيل الدماغ brain washing) حيث تتم السيطرة على عقل الانسان و يصبح الانسان مثل بيدق الشطرنج تحركه الأصابع الخفية للصهيونية العالمية كيفما تشاء

ما يسمى (ثورة تشرين) ماهي في حقيقتها الا مستنقع قذر عفن للافكار الهدامة و القذرة حيث كانت تقودها مجموعة مكونة من ثمان نساء ساقطات قذرات يسكن في اسرائيل و امريكا و بريطانيا و السعودية و الإمارات هذه الثمان نساء الساقطات هن اللواتي قادن ما يسمى (ثورة تشرين) و جعلن آلاف الشباب و النساء في العراق يخرجون كقطيع من الاغنام نحو الفوضى و المجهول

ان كل سياسي عراقي ايد ما يسمى(ثورة تشرين) هو امر بين امرين اما جبان او عميل

إننا نبارك لحكومة السيد محمد شياع السوداني و قواتنا الامنية الباسلة هذا القرار الشجاع الحكيم الوطني في ردع دعاة الفتنة و الانحلال و السقوط الأخلاقي و انهم مجرد غدة سرطانية في جسد المجتمع العراقي لابد من إزالتها

و عندي سؤال الى ما يسمى الفنانون في العراق الذين يمثلون مسلسلات هابطة و قذرة و ضد النظام السياسي الحر في العراق هذه المسلسلات التي تنم عن تدني قذر للفن الأصيل

اين كان هؤلاء الفنان و الفنانات عندما كانوا يغنون و يرقصون كالقرود الى الدكتاتور المقبور صدام و يمدحون و يمجدون نظامه الأسود و المظلم و مقاطع الفيديو لتاريخهم الأسود و القذر موجودة في الانترنت

و صدق مولانا امير المؤمنين (صلوات الله عليه) عندما قال (من أمن العقاب اساء الأدب)

قال تعالى (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ) صدق الله العلي العظيم

والعاقبة للمتقين .....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك