المقالات

اللاهوت ونكران الله..ما بين قوسين المثلية الشاذة بعد ٢٠٠٣


رواء الجبوري ||

 

قد اصبحنا وضلمة المساء حلت على شعاع نور شمس الله الساطعة التي عندما خلقها عز وجل جعلها رحمة ودفء للبشرية والكون أجمع.وجعلها ضياء لعتمة الطبيعة الصماء وحياة للماء .فجمعت بها معطيات كثيرة .اتخذها المنتهزون اسباب للكفر بالخالق الذي وهب تلك المعطيات والأسباب .فقد وظفوها بنكران وجود الله وان الخلق والكون من تبلور ومزج تلك العوامل وهي الشمس والماء والتربة ثم اصبحنا خلق منتظم غير عشوائي الشكل..

هذه اهداف  التموضع الفكري للاحتلال الاسرائيلي مابعد ٢٠٠٣.فالهدف منه إشاعة نكران الله.وهم يعبدونه. وإشاعة الفوضى الإنسانية الطبيعية وهم منتظمين . وإشاعة روح الفساد وهم من يخافون أن يشاع بينهم.

هناك تساؤول يجول في العقل .يا مسلم ..عندما تنكر وجود الله وتتبرأ منه وتعلن الإلحاد جهراً وعلانية هل تعلم عدة أمور سوف تكون مباحة لك اكثر مما تتوقع ولك من الممنوعات كل شي مباح...وهي أولها . أن تحل امك لك بعد ماكانت حرام..واختك وابنتك أيضا  والجدة والخالة وابنة الاخ والاخت والعمة وجميع المحارم قد خلت في الإلحاد وان تقتل دون حساب لانه لايوجد قانون سماوي وان تأكل حق الناس لانك ملحد.وان تأكل الميتة والدم ولحم الخنزير.وان تكون مؤيد للمثليين.وان تكون ممسوح الغيرة على محارمك.واهلك وخاصتك .هذه من زاوية واحدة.تفكر بها ..

قد بثت القوى الناعمة بالعراق والمجتمع العراقي تحديدا سموما واضحة الأواصر الكيميائية.فعملت على تقليل حجم القيم والمبادئ الأساسية للدين الإسلامي ومنها أن تقلل من شأن الرموز الدينية وضرب الامثال العليا التي تقود جزء من المبادئ الأساسية الفكرية للمحافظة على صحة الفكر السليم والطبيعي. قد أستخدمت تلك القوى الإعلام الممنهج ومواقع التواصل الاجتماعي ببث كل ماهو غريب ومرفوض حتى يكون مطبعآ وطبيعي للمجتمع من خلال شخصيات محلية ومن نفس الفئة المجتمعية لسهولة غرزها ضمن القالب الشعبي ويكون المحتوى لديهم مفهوم مبدئياً ثم شيئا فشيئا يتوغل في العقول من خلال اولئك النماذج وايضا بث المسلسلات والبرامج الهابطة ذات المضمون المخل والغير سوي .فتارة يشجع الفتيات على عصيان الأهل والهروب مع الشاب بحجج ا العنف الأسري  اوقامت بحب الشاب والشباب أيضا الذين يتخلون عن مسؤوليتهم كرجال ويتشبهون بالنساء .ومن ثم المخدرات وإعلان العراق مورد ومصدر لها ومن ثم الكوفيهات والاراكيل .من ثم التحرر من القيود المفروضة على جميع المبادئ الأساسية الفكرية ولجميع الفئات الواعية والغير واعية .ومن منبر النقد البناء واصيص الحق المطلق العنان.نطالب ذوات الإختصاص بمتابعة الأفكار من يبث الأفكار الشاذة والتشجيع على نكران الخالق سبحانه وتعالى.حتى يتسنى للمجتمع أن يعود طبيعيا وسويا ومحاربة الفكر والتطرف الإسرائيلي الوغد وتفعيل دور العلماء والاختصاص بمكافحة تلك الحملة الشرسة لهدم نواة المجتمع العراقي.وكما قال أمير المؤمنين علي  عليه السلام (العراق رمح الله الذي لا ينكسر).

 

ـــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك