المقالات

ظاهرة الكلاب البشرية..!


مانع الزاملي ||   كنا ولازلنا نسمع ونقرأ الهجمة الغربية ضد الاسلام وقيمه السمحاء ، حيث تطل علينا بين آونة واخرى ،  نشريات وسلوكيات تستهدف قيم الاسلام الاصيلة ، وظاهرة الرجال المتشبهين بالكلاب ، الذين يرتدون بدلة مطاطية ويبدون كالكلاب ! ويهزون ذيولهم ، انه مظهر مضحك لكنه حقيقي ويهدف لأمر خطير وهو استحسان الكلاب التي يستقذرها الاسلام !  وهي تحتوي على النكاسة والقذارة والتشبه بها وبسلوكها اهانة لمقام الانسان الذي شرفه الاسلام وشرفته الرسالة المحمدية السمحاء ( ولقد كرمنا بني آدم ) هذا التكريم تريد الثقافة الغربية ان تسفهه بأعين المتلقي المسلم قليل الوعي تحت مسمى التطور والحرية ،  من اين  اتت هذه الظاهرة: انبثقت الحركة في مجتمع BDSM وهو مجتمع متعلق بالاتحاهات  الجنسية الشاذة ! وبدى بالانتشار ،حيث ساعد الانترنيت في نشر هذه الافكار ، فعالم المتشبهين بالكلاب اغلبهم ذكور من الشواذ الذين يميلون لارتداء اقنعة للرأس على هيئة كلب، ويتصرفون كالكلاب ، والاغرب من ذلك انهم يفضلون تتاول الطعام من اوعية الكلاب . وتم تقديم فيلم وثائقي بأسم شخصية اسموها (سبوت) ويشارك  في مسابقات ملك جمال من المتشبهين بالكلاب في اوربا او مايسمى (Mr puppy Europe) وهي تنظم في مدينة انتوريب البلجيكية وتظهر بطل الفيلم وهو يتحدث ويتبول على اعمدة الكهرباءكماتقعل الكلاب ! ويتجولون في الشوارع ويهزون ذيولهم الاصطناعية الميكانيكية  للمارة وهم ينبحون   ! ، كل هذا السرد لايعنينا لانه يحصل في مجتمعات اغلب اهلها اعتادوا القذارة والنكاسة واباحوا كل فعل مشين حيث الخلاعة والدعارة وسوء الادب ! لكن الذي  يعنينا منه واود الاشارة اليه ، ان نسلط الضوء على مثل هذه الممارسات وشجبها وتقبيحها قبل ان يتلقفها الشباب الطائش المنفلت الذي استلهم واستقى الافعال القبيحة تحت يافطة الحرية الشخصية والانفتاح الحر ، وما ظواهر المثليين والتخنث ،وسوء الادب والتلفظ بكلمات سوقية وغير مهذبة ومظاهر انثوية هابطة !  كل هذه لم تاتي بالمصادفة ، بل جاءت من الغرب تحت مسمى التحضر ،فالتمثل بالكلاب والخنازير والقطط ليس امرا عفويا او ممارسات غير مقصودة ، بل هي حملة تندرج تحت عنوان الحرب الناعمة لكي تستهدف اثمن مايملكه الاسلام ونهضته الجبارة وهو طبقة او فئة الشباب الذي ينبهر بكل ظاهرة وينساق معها !  وكلنا شاهدنا ونشاهد يوميا شباب يحتضنون كلاب صغار ويضمونها  لصدورهم وفي مجتمعات اسلامية وتحديدا في بعض المناطق التي نعول عليها الكثير في صحوتنا الاسلامية التي هزت الدنيا بتدينها وجهادها واطاعتها للعلماء الصالحين وللمرجعية الرشيدة ومقام الولاية المبجل ، اعترف اننا كتاب ومدونون اغلب كتاباتنا ونشرنا رد فعل لما يحصل في كل مجال،وليس لدينا سبق نظر فعال او تبيين لكل قيمنا ، قيم السماء قيم الجهاد قيم مذهبنا الحق الذي ننتمي اليه بفخر واعتزاز ، لاينبغي ان ننظر للدنيا وللعالم وننتظر متى يهاجمونً قيمنا وشبابنا لايعلم الصالح من الطالح بل علينا ان ننشر ونتابع ونحلل ونبادر وان يكون لدينا أنذار  مبكر ثقافي ! ،  قبل فعل الاعداء ، ولنهاجم ولنسلط الضوء على كل ظاهرة سلبية حتى نتمكن من التقليل من عاصفة العدو ، فلولا اننا انحنينا للاجانب لما استطاع احد ان يمتطينا ، فديننا اشرف الاديان وقادتنا اشرف قادة ومجاهدينا بكل فصائلهم المجاهدة هم مثال الدين الحقيقي حيث لم يبخلوا بالارواح عندما احتاج الدين والوطن للدم ، وهرعوا بكل كرم وشهامة عندما اصاب اشقائنا مصاب الزلزال الكبير !  والمؤسف ، اذن نحن الان في الصدارة وعلينا ان نستوعب كل الطاقات وكل الشباب المسلم لكي نكون سدا منيعا بوجه كل تشويه يستهدف الدين او الانسان وهذه هي رسالتنا  لاننا خلفاء الله في ارضه وتحملنا الامانة رغم ثقلها واتلوا معي قوله جل علاه ( ولقد عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا ) نحن الانسان المخاطب في هذه الايه وعلينا ان نؤدي امانة تبيين رسالتنا تحت رعاية وتوجيه العلماء الاتقياء اهل الولاية والصلاح ، وسوف يكون الله معنا مادمنا مطيعون للاولياء العلماء المراجع الذين عرفهم الناس بعدالتهم وببساطة يدهم وشجاعتهم المعلومة للجميع ،
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك