المقالات

ثورة الامام الخميني انموذجا حي للاسلام الجهادي .


ظاهر العقيلي

اغلب الاحيان نرى من السهولة في مكان ان يطلق مجتمع ما صفة القائد على أي شخص يرى فيه بعض المقومات او المميزات او الصفات المعينة تقريبا لكن من الصعوبة على اي مجتمع ان يجد قائد عظيم يحمل كامل المؤهلات التي يتمناها او ياملها لان بطبيعة القادة العظام ياتون بظروف استثنائية غاية في الصعوبة والحرج لذى نراهم يحاربون من قبل اعداءهم بكل الوسائل والطرق حتى لا تتبعهم شعوبهم ومجمتمعاتهم التي تسعى للحرية .

 

من بين القادة العظام والذين خلدهم التاريخ باحرف من نور هو روح الله الامام الخميني ذلك الرجل العظيم الذي غير مجرى السياسة في العالم اضافة الى انه غير المعادلة العالمية بعدما كانت قوى الشر الامريكصهيونيه تتبنى خارطة السيطرة المطلقه على دول الشرق الاوسط ومنطقة الخليج برمتها جاء الامام الخميني ليربط العمل السياسي الجهادي المقاوم بأهدافه الكبيرة وفي مقدمتها احياء قيم ومبادىء وتعاليم الدين الاسلامي المحمدي الاصيل بعدما عمل الشاه وزبانيته وطيلة عقود على افساد البلاد وبث كل ماهو فاسد ومنبوذ .

 

ونحن نعيش ايام ذكرى عشرة الفجر المباركة والخالدة ذكرى عودة الامام الخميني من منفاه ونجاح ثورته الاسلامية في ايران واسقاط حكومة الشاه العميل لابد من اطلاله سريعة على شخصية الامام الخميني ودوره في نصرة الاسلام والمقاومين والمحرومين في زمن عز فيه قول الحق ونصرته .

 

فالامام الخميني مرجع وقائد ميداني فذ حقيقي عمل على دعم المظلومين في شتى بقاع العالم فتكلل ذلك العمل بانتصار المقاومة في عدة بلدان اسلامية وكذلك انتصار الثورة الاسلامية في ايران وما عشرة الفجر الا دليل واقعي على صفات الامام الخميني القيادية العلمائية الثورية .

 

ان ذكرى عشرة الفجر الخالدة والمجيدة تمثل انتصار روح الاسلام المحمدي الاصيل بقيادة الامام الخميني على الشاه العميل والاستكبار العالمي لقد استطاع الامام بثورته العظيمة والمباركة في ايران ان يكسر شوكه التكبر الصهيواميركي وعملائهم اعداء الدين والمذهب والانسانية فكانت ثورته الموفقة والمؤيدة بتأييد الله انموذجا حي للاسلام الجهادي المقاوم الذي يأبى الضعف والاستكانة والعمالة .

 

وحري بكل الشعوب الحرة والابية والتي ترفض الظلم والاحتلال والعمالة والتطبيع ان تتخذ من شخصية الامام الخميني العظيم قدوة ونبراس لتطلعاتها ولتجعل من الثورة الاسلامية في ايران مشعل يضيء دربها نحو التطلع والسمو والرفعة وطرد المحتل من بلاد المسلمين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك