المقالات

عمتنا زينب لن ننسئ الجهاد العظيم..!


حسين احمد الحسيني ||

 

عِندَما نَتكلّٰم عَن سيِّدةِ الإِباءِ وَ الشُّمُوخ زَينَب الكُبرىٰ علِيهَا الصّٰلواتُ و التّٰحيّٰاتْ ..

زينب و بصمة الحياة "

لم  ترد زينب لحياتها ان تكون عادية كما هي حياة الكثيرين ، الذين تموت الحياة عندهم بموت اجسادهن ، بل ارادت ان يكون لمرورها في الحياة الدنيا أثر و بصمة لدى الانسانية جمعاء، و هذا ما حصلت عليه .

لقد قدمت مولاتنا زينب "ع" أنموذجا فريدا للمرأة و الرجل معا، يتكامل دوريهم في جهادها ضد ال امية عليهم لعائن الله

ففي ذلك الزمان وقفت روحي فداها أمام معسكر الباطل وأوضحت بجهادُها التبييني الذي خاضته زينبُ بنتُ أميرِ المؤمنين ببطولةٍ وبراعةٍ فائقتين أحبط سعي الحكم الأموي لكسب الشرعيّة، ورَفَعَ راية الإمامة لأهل البيت "عليهم السلام" في ذلك الزمان ولكل الأزمان بل هو جهاد ك شريعة القرآن الكريم

وهذا ما اكدهُ السيد الإمام الخامنئي دام ظله بوجوب جهاد التبيين في زماننا لنكشف الحق وندهس الباطل

ومِن وَاجِبِنَا الأخلاقِي والدِّينِي في زماننا هذا وَ وَفاءاً لِدماءِ الشّٰهداء الذِين بَذَلوا أرواحَهُم الطّٰاهِرة لأجلِ الدِّفاعِ عَن حَرمِ عقِيلةَ الهَاشِمينَ ، أختُ أبا الفضلِ العبّٰاس ..

أن نَذكُر بالإسِم الجِهاتْ التِي بَذَلتْ الأرواحْ كَيْ يَبقىٰ هذا الحَرَم الطّاهِر آمِناً ..

*فصائل المُقاومة الوفيّٰة المُخلِصة من عصائب أهل الحق والنجباء وباقي الفصائل الغيارئ

* الجُمهوريّٰة الإسلامية الإيرانية .

*المقاومة الإسلامية " حِزبُ الله لُبنان "

 العراقية .

*لواء فاطميِّون .

*لواء زينَبيُّون .

*الجيش السُّوري .

وَ علىٰ رأس هذهِ الأسَماء و العَناوينُ الوَفيّٰة ،

لاَ نَنسىٰ أبداً ..

شَهيد الإسلام العَظِيم اللواء قَاسِم سُليمَانِي ..

الشّٰهيد أبو مهدي المُهندس .

الشهيد مهدي الكناني .

الشّٰهيد مُصطَفىٰ بدر الدين .

الشهيد جهاد عماد مغنیه .

و جميعِ الشُّهداء ..

" و الخُذلان وَ العَار لِكُلِّ مَن تَكلَّم بِسوءٍ عن مُدافِعِي حرمِ السيِّدة زينب عليها السّٰلام .

وأما نحن فرسالتنا لمن يقرأ الان ولمن يقرأ بعد زمان" كونوا حسينيين .. كونوا زينبيين .. كونوا اصحاب هم ومشروع هو أن تبينوا الحق وان الحق مع ال بيت محمد الأطهار ومن يسير في دربهم وما أجمل أن تكون خاتمة الطريق هي الشهادة، ولا تعيشوا على هامش الحياة فيلفظكم التاريخ و ينساكم ..

 

ـــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك