المقالات

الشواذ أحرقوا القران الكريم


حسين التميمي ||   دول الغرب (قوى الاستكبار العالمي) مدعي الحرية الكاذبة، يساندون الشواذ في تدنيس اطهر الكتب المنزلة من السماء، كتاب الله عز وجل، وذلك بسبب ادانته لهذا الفعل القبيح و المشؤوم عند الله، والذي حرم من قبل رب العالمين.  الشواذ في أوربا وغيرها، يحرقون القران الكريم كتاب رب العالمين، المنزل على اطهر الخلق محمد عليه وعلى اله إفضل الصلاة السلام، ويقومون بذلك بكل خسة وحقارة، رغم انهم يدعون الحرية لجميع المجتمعات، ويدافعون عن كل الديانات، وعندما ينتقد المؤمنون ظاهرة حرق كتابهم المقدس يرفضون انتقادهم، فقد قام المدعي راسموس بالودان بحرق المصحف الشريف أمام مسجد كوبنهاغن تحت حماية الشرطة‌‌ الدنماركية؟ ولم يعترضوا عليه.  رغم أن للقرآن الكريم قدسية عالمية، إلا أنه يحرق في بلاد الكفر، بلدان قوى الاستكبار العالمي، ولم تتحرك إستنكاراً بما تدعي منظمات حقوق الإنسان! ومنظمات حقوق التعبير عن الرأي وغيرها، من منظمات الباطل، لأنهم يعرفون ان هذا الكتاب المقدس ينتقد سياستهم الكاذبة، التي تظلم الناس في كل العالم المستضعف، ويعلمون هم المقصودون بالظالمين، وهم من يساعدون الشواذ لنشر ما حرمه الله سبحانه وتعالى.     جاء في الآية المباركة من سورة الأعراف ﴿80﴾ (وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ) وكما ذكر لوطًا عليه السلام حين قال لقومه: أتفعلون الفعلة المنكرة التي بلغت نهاية القبح؟ ما فعلها مِن أحد قبلكم من المخلوقين وفي الآية من قول الله تعالى في سورة الأعراف ﴿81﴾ (إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاءِ ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ) إنكم لتأتون الذكور في أدبارهم، شهوة منكم لذلك، غير مبالين بقبحها، تاركين الذي أحلَّه الله لكم من نسائكم، بل أنتم قوم متجاوزون لحدود الله في الإسراف، إن إتيان الذكور دون الإناث من الفواحش التي ابتدعها قوم لوط، ولم يسبقهم بها أحد من الخلق.  أبغضت الشواذ من كبار قادة الدول الاوربية (قوى الاستكبار العالمي)لأنها عائدة للآيات التي نهت الناس، والاقوام عن الفاحشة، فدعوا اعوانهم الى حرق الكتاب المقدس (القران الكريم) دون أن يعترضهم احد من الامن أو الشرطة، بل على العكس أنهم قد قاموا بتوفير الحماية لهم اثناء فعلتهم الشنيعة، هذا ان دل على شيء، فهو يدل على أنهم مدعومون من قبل الحكومات وغيرها، ممن تسمى بالمنظمات العالمية، الرافضة للعنف و التحريض على الكراهية!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك