المقالات

قراءة في قمة الإمارات

1020 2023-01-23

حازم أحمد فضالة ||

 

    عقدت الإمارات قمتها بعنوان (الازدهار والاستقرار في المنطقة)، يوم الأربعاء الموافق: 18-كانون الثاني-2023؛ودَعَتِ الدول: قطر، البحرين، عُمان، مصر، الأردن.

·        القراءة والتحليل:

1- الإمارات لم تدعُ السعودية ولا الكويت، أي: لا يوجد استهداف للعراق، وهذه مشكلات معقدة بين هذه الدول، فالسعودية لم تدعُ الإمارات إلى قمتها مع الصين في: 7-9/كانون الأول-2022، والكويت علاقتها سيئة مع مصر.

2- السبب الأساس لِقِمَّة الإمارات، هو أنَّ دولتَي مصر والأردن على وشك الانهيار الداخلي الكبير؛ بسبب الاقتصاد الذي صار بالحضيض، والإفقار الذي عشَّشَ بهما بسبب (صندوق النقد الدولي - الغربي)؛ بزيادة سقف الديون.

3- يوجد (دافع إسرائيلي) لعقد القمة، من أجل استغلال مصر والأردن والدول المشاركة؛ لتكوين جبهة معادية للجمهورية الإسلامية، فهذه فلسفة التجويع الذي يجرّ الاستعباد والتحكم بالقرارات.

عُمان لا تقبل بذلك، مصر مرعوبة، الأردن أكثر رعبًا، حكومة البحرين وزن الريشة! قطر أذكى من الإمارات بأشواط.

4- حتى الآن لا توجد معطيات لنجاح القمة، ومثل هذه القمم (قمم الوقت الضائع) تُولَد ميتة، فالقمة التي سبقتها (قمة جدة/ السعودية في: 16-تموز-2022) برئاسة بايدن؛ كانت قد سقطت على رأسها مكسورة الرقبة مفتوحة الساقين؛ دون تحقيق بند واحد من بنود بايدن وإسرائيل (النيتو العربي)!

5- الإمارات ليست بصدد كسب العراق إلى جانبها، فهذا المشروع (ممكن) أن تقدمه دولة قطر، لذلك في عملية قياس القرب والبعد العراقي؛ فإنَّ الميدان قطر، وليس الإمارات أو السعودية.

6- مصر بحاجة إلى معجزة (غير موجودة)، وإلا فإنها تتدحرج نحو الانهيار الكبير والتفكك، ومصير السيسي الهرب بحقائب العملة الصعبة.

7- الأردن منذ مدة وهي على خط الزلازل السياسي، وما دامت غير واقعية في أطروحة الحل؛ فهي آيلة إلى انهيار (المملكة) وليس الحكومة كما عودتنا!

يمكن للأردن أن تحقق الانتعاش الاقتصادي بقرار واحد وهو: (فتح أبواب السياحة الدينية للشيعة)، وتغيير سياسة مطاراتها القذرة، وتهذيب أخلاق الأمن فيها، وتسهيل إجراءات السفر، أما أن تظل على غطرستها وقبحها هذا؛ فهي نحو التدهور، هذه قواعد العالم الجديد.

8- مؤسِّس هذا الخراب هو: (إسرائيل).

ـــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك