المقالات

كفوا الحديث..!


المهندس الاستشاري رحيم المالكي ||

    كفوا الحديث عن عذاب القبر لأن له رب غفور رحيم وتحدثوا عن عذاب الفقر وتجرئوا قولاً صريحا بأن سببه فساد سياسي شيطان رجيم٠٠٠٠. هنا لابد من تذكير مسامعكم الكريمة بالأشارة لأقرب مناسبات دينية وبعضها متابعتها مليونية وهي تكرار لكل عام. هنا لابد من التركيز على هذا العام المقرف جداً حيث ذبح الفقير من الوريد للوريد والموظف قطع من راتبه من حيث يدري ويعلم ربع قيمته وبالمقابل اتخم السياسي الفاسد معدته حد التخمة من السحت الحرام. رمضان ورجب وشعبان أشهر فضيلة على الأبواب (أللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه المجتنبين). لا تتحدثوا عن فضائل شهر الله الفضيل وصيامه ولا فضائل شهر رجب الأصب حيث يصب الله فضائله صبا وستزحف الملايين لأحياء زيارة أستشهاد الأمام موسى بن جعفر الصادق عليه السلام و زيارة النصف من شعبان حيث ميلاد سيدي ومولاي الأمام الحجة عجل الله فرجه الشريف. كل تلك المناسبات نعرف أحياءها من الدين والأيمان لكننا حفظناها ونعرف أصولها وثوابها ونمارسها أيمانا وأحتسابا لأن العراقيين يعيشون أزمة أقتصادية حقيقية وظروف معيشية صعبة وهم يأنون من قسوة العيش والناس تبكي بصمت بدون دموع. يا سادة يا كرام يا وعاظ السلاطيين ولعاق المواعيين، أعلموا إن اللذين يستمعون لخطبكم هم اناس مقهورة بالهم مشغول في كيفية تأمين رغيف خبز حلال لسد رمق جوع اطفالهم. تكلموا بشجاعة عن المسبب الحقيقي لأرتفاع الدولار وذبح الفقير وربط الدينار بالدولار قسريا تماشيا مع رغبة المحتل الغاشم المستمر بفضل ذيوله الأوباش. تكلموا عن زيارات المسؤولين الزائفة والمجاملات التافهة لسراق المال العام، تكلموا عن إن الدين المعاملة وليس فقط صلاة وصيام وعبادات وأشكروا فقط من يدخل الفرح والسرور لقلوب الفقراء والمساكين والمحتاجين.  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك