المقالات

إمنعوا عنهم البصيرة..! 


نور الدراجي ||   العدو ذكي ومدرك خطر الشيعي فيما اذا  بلغ مستوى من البصيرة كما يريده منه قياداته، لذلك شنت قوى الاستكبار العالمي والطواغيت، حرباً ناعمةً على المجتمعات المقاومة لسياستها وحضارتها المادية، وذلك بتدليس وتزييف الحقائق وخلط الحق بالباطل، وتجهيل المجتمعات وتغير المعتقدات والمبادئ الحقة، من خلال نشر اذرعها عن طريق منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان حقوق المرأة والطفل وغيرها. عندما تتوفر البصيرة تعجز ضبابية الأمور عن الإيقاع الإنسان في مستنقع التيه والضلال، وانعدامها قد يخطو الإنسان في المسار الخاطئ وان كانت نيتهُ حسنة، لذلك ركزت قوى القرار العالمي على تجهيل المجتمعات وبالخصوص المجتمع الشيعي، لأنها أدركت خطورة هذا المجتمع اذا ما امتثل لقيادتهِ المتمثلة في عصرنا الحالي، بالمرجعية التي هي من النعم التي منَ الله بها على شيعة أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين، تلك النعمة والخندق والبوصلة، التي ترجع أمة عشاق أهل البيت العصمة الطاهرة لها مع اختلاف الظروف وضعفها هنا بسبب امور موضوعية أو ادارية وقوتها هناك. هذا الخندق والحصن الذي منظومتهُ متصلة بالسماء، وتركيبتهُ التي تتصل بمنهج أهل بيت العصمة الطاهرة صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين المؤيّدين والمسدّدين من الله تعالى، ولولا ذلك لما بقي منا من ينقل اخبارنا للأمم والاجيال! وهذا عين ما قاله المعصوم أرواحنا فداه لمحبيه  ووكلائه بالوصف الذي بقي بشرى إلى يومنا هذا: ( إنا غيرُ مهملينَ لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم، ولولا ذلك  لنزل بكم اللأواء واصطلامكم الأعداء..) هذه القيادات التي تحمل مقص الفولاذ لكسر سجون الأعداء وتخليص الشعوب من القهر والاستبداد، وعلى رأس هذه القيادات مراجعنا الاعلام، اللذين أطلقوا مفهوم البصيرة وجهاد التبيين في مواجهة وافشال مخططات العدو، لذلك لا ينبغي الغفلة للحظة واحدة عن كيد العدو، ونتحمل جمعينا مسؤولية الحفاظ على عقائدنا، والبصيرة بأمورنا لان منع البصيرة وافشاء الجهل هو معركة عدونا الحاسمة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك