المقالات

مدينة النجف الأشرف وخليجي٢٥..!


رسول حسن نجم ||

 

 يؤم مدينة النجف الأشرف على مشرفها أفضل الصلاة والسلام سنوياً عشرات الملايين من زائري العتبات المقدسة في العراق، ومن جنسيات مختلفة من جميع دول العالم، ناهيك عن الوفود الممثلة لمؤسسات دولية وإقليمية لزيارة المرجعية العليا التي تعتبر محط أنظار العالم سياسياً ودينياً.

لم تلقَ هذه المدينة المقدسة اهتماماً من مجالس المحافظات المتعاقبة أو من المحافظين من أبناء النجف الأشرف الذين تعاقبوا على إدارة هذه المدينة المقدسة، ولم يكونوا بمستوى المسؤولية لهذه المدينة التي تعتبر عاصمة التشيع في العالم ولها ثقلها الديني والسياسي المؤثر في صنع القرار العالمي والاقليمي والمحلي، اضافة الى تاريخها الطويل الممتد لأكثر من ألف سنة في عمر الحوزة العلمية الشريفة منذ تأسيسها على يد الشيخ الطوسي قدس سره وصولاً الى مجدد مجدها سماحة السيد السيستاني دام ظله الوارف.

 هناك خمس شوارع رئيسة تؤدي إلى المرقد الطاهر لأمير المؤمنين عليه السلام، وهي السوق الكبير وزين العابدين والرسول والصادق والطوسي، اضافة الى سوق الحويش المطل على المرقد العلوي من الجهة الجنوبية أيضا، هذه الشوارع المتروكة للزمن ليضع عليها بصمات عشوائية شوهت الكثير من معالمها ولم تحظى بتطوير ومتابعة للواجهات التي تقابل الزائرين الداخلين اليها على أقل التقادير، بل تركت للطابع الشخصي لأصحاب البنايات بدون تنسيق يُذكر.

 عندما شاهدنا الابداع العراقي في خليجي٢٥( مع التحفظ على فقرات الافتتاح بما لاينسجم مع بصمة العراق الحديث وطابعه الإسلامي والعقائدي ونقاط جوهرية اخرى) ، وان الحكومة لها القدرة على الإنجاز واتخاذ القرار بعيداً عن التسويف والروتين الممل والمعطل للطاقات اذا ماتوفرت الارادة الصلبة على تحقيق الهدف، وعلى ذلك نهيب بالسيد رئيس الوزراء ان يعطي النجف الأشرف استحقاقها من العمران والتطوير وبما يتناسب مع قدسيتها وحجمها العلمي والحضاري وباشراف مباشر منه، فالنجف الاشرف ليست أقل شأناً من الفاتيكان بل أعظم منه بكثير.

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك