المقالات

من غيب الزهراء عليها السلام


نعمة الأمير ||

 

كاتبة من اليمن

 

من المؤسف ان المرأة المسلمة لم تعد تحمل من الاسلام غير اسمه انسلاخ واضح وصريح عن العقائد الايمانية مما يجلب الحيرة والتساؤل؟  عن سبب هذا الانحراف الكبير والواقع المزري الذي باتت عليه المرأة في المجتمعات المسلمة تشابه كبير في الاونة الأخيرة جمع المرأة العربية والغربية في مسار واحد تحت مسميات عدة منها الحرية والمساواة مصطلحات دخيلة على المجتمع المسلم عمدوا اعداء الإسلام لعقود لصنع ارضية خصبة وماهي الا سياسة ممنهجة لـضرب الامة الإسلامية في مقتل.

لما للمرأة من دور كبير في صلاح المجتمع وتماسكه كانت المستهدف الأساسي أول الخطوات التي اتخذوها اعداء الإسلام ان غيبوا المثال الراقي للمراة وهي الزهراء عليها السلام. القدوه العظيمة غيبت من المناهج الدراسية اجيال لاتعرف عن الزهراء عليها السلام شيء. لاتعرف عن اخلاقها عن عفتها عن  سيرتها الطيبة الزكية!! واستبدلت باقدوات ولكن من نوع اخر نحن نراى انجرار كبير وتقليد لأدق التفاصيل لفنانة معينة او ممثلة تحت عناوين الانفتاح او الموضة وجذب النساء الي مستنقع الرذيلة والابتعاد عن الله  هذا ما ارادوه اعداء الإسلام صنع قدوات تخدمهم اليس هذا بكفيل ان يكون السبب الرئيسي في الوضع المتدني الذي اصبحت عليه المراة المسلمة.

عندما غُيبت الزهراء عليها السلام غُيبت الأخلاق الاسلامية العظيمة التي تحفظ للمراة كرامتها وسلامتها. وتحفظ المجتمع المسلم من الغرق في المعاصي اذا استقامت المراة صلح المجتمع استقام الزوج والابن فلابد من عودة المثل الأعلى ولاقتداء بـ الزهراء عليها السلام. ابتدأ من الأسرة وصولاً الي المناهج الدراسية الأساسية والجامعية حظور فاطمة الزهراء عليها السلام في واقعنا والاقتداء بها هو من يحفظ المراة المسلمة من الانخراط في المشروع المُدبر من المعاصي والإنحلال الاخلاقي  لا نجاة دون التمسك بسيدة نساء العالمين.

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك