المقالات

الشهادة والسيادة هو شعار أستذكار القادة


مهند حسين ||

 

للسنة الثالثة على التوالي يحيي العراقيون في العاصمة بغداد وجميع المحافظات أيام الشهادة والسيادة، الذكرى السنوية لأستشهاد قادة النصر ورفاقهم الذين دافعوا عن البلاد والعباد والمقدسات وحققوا النصر على الإرهاب، وهم كلاً من نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشهيد القائد أبو مهدي المهندس وضيف العراق الشهيد القائد قاسم سليماني، اللذين استشهدا ومجموعة من رفاقهما بضربة أميركية غادرة قرب مطار بغداد الدولي فجر 3 كانون الثاني 2020، وتعتبر هذه الجريمة أنتهاك واضح للسيادة العراقية والأعراف والمواثيق الدولية، ولاسيما بعد أعتراف المجرم ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية بهذه الجريمة.

إن التشييع المهيب الذي جال أرجاء المعمورة في العراق والجمهورية الأسلامية الأيرانية وبعض الدول الأسلامية، إنما هو دليل الحب الكبير الذي يكنه الناس لهؤلاء القادة، واذا ما رجعنا الى الذاكرة قليلاً نجد أن الشهيد القائد قاسم سليماني هو أول الواصلين الى العراق بعد سقوط بعض المدن العراقية بيد عصابات داعش في حزيران 2014، وكان أول من صرح (لن أسمح بسقوط بغداد)، وبالفعل جاء الشهيد القائد قاسم سليماني مع مجموعة من المستشارين الأيرانيين ومعهم الأسلحة والأعتدة التي كانت سبباً بمسك زمام المبادرة وتحويل الهزيمة الى نصر، وكذلك الشهيد القائد أبو مهدي المهندس كان من أوائل الذين لبوا نداء المرجعية والوطن وأسس الحشد الشعبي وقاده الى تحقيق الأنتصارات تلو الأنتصارات حتى تحررت المدن العراقية.

واليوم يعيش العراقيون بنعمة الأمن والأمان بفضل دماء الشهداء وعلى رأسهم شهداء قادة الأنتصار، لذلك نجد أن محافل التأبين لهؤلاء الشهداء قد ملأت أزقة وشوارع ونواحي وأقضية البلاد، وهي رسالة واضحة لقوات الأحتلال بأن دماء الشهداء القادة ثمنها خروج الأحتلال والأقتصاص من المجرمين والجناة الذين أنتهكوا حرمة العراق.

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك