المقالات

الثأر ليس بدك القواعد الأمريكية فقط ..!


حسين احمد الحسيني ||   *بل تخليد ذكر الشهداء هو أكبر عملية ثأر..!   ندعوكم لتغيير هذه الفكرة، فالامة والشهداء والدماء والتضحايات حق عليكم عظيم. كم يفرحنا ارتفاع أعلام محور المقاومة (معسكر الحق) في العراق بذكرى استشهاد أبطال النصر ورفاقهم (رض) بتاريخ: 3-كانون الثاني-2020)، رفُّ في سماء العراق، تحمله سواعد العراقيين؛ فدماؤهم دماؤنا ولحمهم لحمنا،   نفتخر اليوم بمن كان في ميدان المعركة يحمل في يدٍ سلاحًا وتمتدُّ أخرى لإنقاذ أهله وشعبه، كما نفتخر بمن غادرنا وارتقى شهيدًا من (قادة النصر) والانتصار الكبير، قادةً وآمرين وضبّاطًا ومراتب ومنتسبين. فلا نصر إلّا بذكر شهداء العراق وجرحى قواتنا المسلحة.  فإذا أردنا الحديث عن ما حققه قادة النصر: الفريق سليماني وأبو مهدي المهندس (رضوان الله عليهما)، وما حققه الحشد الشعبي والفصائل من تحرير للعراق عام 2017، وما سبقه من طرد للجيش الأميركي عام 2011… ماذا نتحدث يا ترى؟!  نعم، إنَّ مواجهة الاحتلال لم تكن أمرًا يسيرًا، بل هي معركة دامية بين مخلب وناب، نخسر بها الأنفس والأموال… وهذه كلفة عالية، لكن الكلفة الأعلى منها هي القبول بالاحتلال والتعامل معه واقعَ حال ؛ لترسيخ معادلة القدرة على بذل الدماء في محور المقاومة، تصفير قدرة الاحتلال على ذلك، وحدث فعلًا؛ لأنَّ سقف الصهاينة والأميركان ومحورهم في بذل الدماء انخفض كثيرًا، ولا يقاس بسقف محور المقاومة الذي يستطيع إنزال الجنود في المعركة البرية ويحصد النصر حصدًا.  كذلك كل الحب للجمهورية الإسلامية، أصحاب الحق الأصيل ( المحور المنتصر)، قادة غرب آسيا الأبطال، شعوب غرب آسيا الحيَّة الواعية… وليس من حق بالحديث للمتدحرجين نحو اضمحلالهم خاسئين، فكم يحزننا قول الإمام علي الخامنئي (دام ظله): (قتلوا ضيفكم في داركم)، الجنرال الشهيد قاسم سليماني الذي يقول " انا عراقي اكثر من العراقيين واحب العراق ممكن اكثر منكم واذا احترقت ايران واحترق العراق ساطفى العراق اولا ثم اتجه الى ايران وهذا الشعب يستحق ان اخدمه وان الدفاع عنه هو جزء من عقائدنا لان العراق هو بلد المقدسات و هوالإصل"   فلا عزاء لبعض الأصوات الذليلة المهزومة الفارَّة من الموت وهي تطنطن طنطنة الذباب بين مثيلاتها بسبب أعلام محور المقاومة.  ونحن كذلك نرفع أعلام محور المقاومة، وعلم فلسطين (القضية المركزية) وندافع عنها حتى إخراج الصهاينة الجبناء (بيت العنكبوت )  ونجدد دعوتنا بتقديم المجرمين إلى المحاكم المختصة بتهمة الخيانة العظمى، لدورهم المباشر في تنفيذ الجريمة، والتستر على المتورطين في تنفيذها من العملاء والجواسيس. ونطالب بحماية سيادة الدولة من الاعتداءات الخارجية.    وإن توحد الشعوب في غرب آسيا وتحديدا دول المحور وحلفائنا ان يتعاظم رفضنا للسياسة الأميركية، أميركا تخسر حضورها ووجودها في المنطقة، وتخسر ثقة العالم بها. وسيبقى الاسلام وحماته ورافعي رايته  اقوى من غدركم .  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك