المقالات

بين ما يقوله بوتين...وما نراه نحن..؟ !  


كاظم الطائي  ||

 

 إنه في جوهر كل ذلك.. توجد سياسات خصوم  الجيوسياسية.. الذين يحاولون تمزيق روسيا.

 يقول بوتين-إن الغرب حاول دائما "فرق تسد".

 - هدفنا شيء آخر- توحيد الشعب الروسي كما يقول.

علاوة على ذلك- يقول بوتين إنه مستعد للتفاوض وفي نفس الوقت يتهم الغرب بالوقوف في طريق المفاوضات..

 - نحن على استعداد للتفاوض مع جميع المعنيين حول الحلول المقبولة.. لكن الأمر متروك لهم - لسنا نحن الذين نرفض التفاوض.. بل هم.. كما يقول في المقابلة.. وفقا لصحيفة الغارديان.

وتقول روسيا باستمرار إنها منفتحة على المفاوضات.. لكن أوكرانيا ومن يقف خلفها يشتبهون في أن مزاعم موسكو هي الحيلة لكسب الوقت.. وهذا يعني وحسب ما ترمي اليه الدول التي تتعارض مع سياسة روسيا في أوكرانيا.. حيث تعتقد تلك الدول ان روسيا و بعد سلسلة من الهزائم الروسية والتراجع في ساحة المعركة.. تحاول الأخيرة كسب الوقت من اجل إعادة ترتيب الاوراق.. وقد تكون لوجستية..؟ او ما شابه..

وبينما نحن نراقب الأحداث في الشأن الاوكراني واخر في وسط المجتمع الأوربي وما يمر به من صعوبات.. تتجلى أمامنا صور قد يسبقها الإعلام من اجل التستر عليها. لكون الإعلام في أوروبا يتبنى التضليل الحقائق وكثيرا ما يقلب الصورة وخصوصا في جوانب سلبيات الحرب الدائرة..  وقد يكون السبب مبرر وهو تهدئة الوضع الداخلي..

وحسب ما نشاهده وعن قرب بدأ المواطن الأوربي يصارع الصعوبات بل ذهب إلى أكثر من ذلك رأينا دعوات قضائية أقيمت مؤخرا بين مواطنين و شركات تعمل في القطاع الكهربائي..

كذلك توجد انتقادات للوضع الاقتصادي المتردي نتيجة تداعيات الحرب القائمة.. وكثير من الشخصيات السياسية المعروفة "...." انتقدت الوضع السيء حيث كثير من العوائل.. التي اعتادت الاحتفال بأعياد الميلاد إلا انها لم تتمكن لكون الوضع الاقتصادي لتلك الأسر سيء الى ابعد الحدود..

قليلة تلك الدول التي تحاول معالجة إصلاح الوضع الاقتصادي لمواطنيها.. بعكس ما نشهده في بريطانيا وفرنسا والمانيا ودول اخرى كثيرة- ك الولايات المتحدة الأمريكية.. حيث يعاني مواطنيها من الغلاء الفاحش وبنسبة ١٠٠% .

وان شعوب أوروبا لازالت تتذكر الماسات التي خلفتها الحرب العالمية الثانية.. والتي حدثت في عام ١٩٣٩

لا شك وحسب القراءة الموضوعة ان روسيا ماضية في حربها والتي لا تختصر على أوكرانيا وحسب بل الجانب الغربي والمتمثل ب الناتو.. الذي يحركه عن بعد الأمريكيون.. حيث مصالح الولايات المتحدة الأمريكية تُلزم الدول الأوربية ان تقف الى جانب أوكرانيا.. بالتالي قرار موسكو واصرارها على أن تعزل كييف عن القرار الأوربي قرار وجودي.

كما ان انتصار روسيا في حربها الدائرة.. لا يعني انها الوحيدة المعنية بهذا الانتصار- وبما ان روسيا حربها وجودي يتعين عليها الوصل الى الهدف. ومن وجهة نظري ان استراتيجية روسيا في الحرب تغيرت وهذا يهدف الى استنزاف أوروبا زائد الولايات المتحدة الأمريكية.. وكثير ما يعتقد بأن الجانب الروسي يرغب ب إطالة زمن العملية العسكرية.. لذات الاسباب كما انها تعتقد كل ما طال زمن الحرب كلما زادت مشاكل أوروبا من الناحية الاقتصادية وغيرها..

بالتالي الحرب مستمرة مالم الاخذ ب مصالح روسيا وامنها.

والعالم دون شك متجه إلى التغيير.. 

ومن الله التوفيق

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك