المقالات

16 بالستيا" يقابلها 150 أصابة دقيقة !!


علاء الزغابي ||

 

ثأرت ايران للشهيد العظيم الحاج قاسم سليماني عبر اطلاقها ستة عشر صاروخا باليستيا استهدفت فيها قاعدة الاحتلال في عين الاسد، اما محور المقاومة في العراق قد ثأر مائة مرة للشهيد الخالد الحاج ابو مهدي المهندس عبر اطلاقها المئات من الصواريخ والطائرات المسيرة والعبوات الناسفة التي كسرت ظهر الاحتلال باستهداف كامل وجوده في العراق .

ايام قليلة وتمر علينا ذكرى استشهاد قادة النصر الثالثة، أن مدرسة الشهيدين المهندس و سليماني ستبقى خالدة ولن تغتال بصاروخ أو رصاصة أو قذيفة هاون، هذه المدرسة لا تعرف شيئاً عن المساومة مع العدو، بل متخصصة بالمقاومة وتحرير الأراضي المغتصبة، حيث صارت ثقافة ومدرسة بذاتها وأمة بأكملها، فنهج الشهيدين سليماني و المهندس دفع شر المعتدين عن شعوب المنطقة وساهم في الدفاع عنها، السيادة والكرامة حق أصيل للشعب العراقي الذي يمتلك كل مقومات السيادة والعزيمة لبناء مستقبل العراق، لذا على جميع الشعب العراقي وقواه السياسية أن تقوم بواجبها في حفظ الأمانة واستكمال مشروع البناء والخروج من أي انسداد سياسي بالاعتماد على الله وقدرات شعبنا، أن الثأر للقادة سيكون عبر إخراج القوات الأميركية من العراق ودول المنطقة، والمحور الاهم هو ضرورة محاسبة الذي أمروا والذين قاموا بتنفيذ عملية اغتيال الشهداء، محور المقاومة الذي انزل بقوى الاستكبار هزيمة مذلة واجهض كل ما رسمه تجار الحروب كيدا للاسلام والمسلمين، وبدد كل ما راهنوا لتمزيق الامة من الداخل، بدأت التحولات والمستجدات تتكشف على الساحة الدولية والاقليمية وقد ظهر ان الرئيس الاميركي القاتل دونالد ترامب كان اول المهزومين داخليا وخارجيا،

فالمعطيات كلها تؤكد ان المقاومين هم الذين يضطلعون بزمام المبادرة في المنطقة حتى وان حاول الاستكبار الصهيواميركي استغلال هرولة بعض الحكام الخونة للاعتراف بـ "اسرائيل" لان الواقع الاقليمي الراهن يفيد بان ابناء الامة الاسلامية كافة يقفون اليوم في خندق المقاومة بوجه الاستكبار الغربي ولايقيمون ادنى اعتبار للتطبيع والمطبعين الذين استخدمتهم واشنطن وتل ابيب للتغطية على الهزائم والخيبات .

لن تبرد حرارة فقدكم الا بالثار من قاتليكم ومحور المقاومة الشريفة رجال الله في ارضه سيوجعون ويدكون بروجهم حتى اخر رمق، نعاكم العالم اجمع بكل فئاته ومذاهبه، هاتفين اللهم انا لا نعلم منهم الا خيرا، نصرتما الحق في زمن قل سالكيه، وتمنيتم الشهادة سرا" وعلانية، نسال الله ان يلحقنا بركبكم.

 

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك