المقالات

اسعار الصرف مصدر اضطراب جديد


د. حيدر سلمان ||

 

بعد موجة ارتفاع في اسعار الصرف وتدهور الدينار العراقي، سلسلة اجراءات قامت بها رئاسة الحكومة و وزارتي التخطيط والمالية استهدفت عمل البنك المركزي من اجل زيادة المنافذ لطرح الدولار مقابل الدينار لخفض قيمته ومصارف متعددة تعرض بيع الدولار بشكل مباشر بالسعر الرسمي بالاضافة الى الزام محلات الصيرفة الاهلية بوضع شاشة تحدد سعر الصرف مراقبة من الاجهزة الامنية.

كلها ادت الى "انخفاض اسعار الصرف" لكنه مع ذلك لم يصل للسعر الرسمي في البنك المركزي، و الذي يتضح يوميا ان هناك تلكوء في عمله، ابتداءا من رفع سعر الصرف منذ اكثر من عام، وعدم اتجاهه للخفض التدريجي لاحقا، وعدم دعم الدينار بسياسات متعددة ومن ثم عدم قدرته فتح عدة منافذ، وفقدان قدرة المراقبة على حركة الصرف في الاسواق وهو ما دفع الحكومة للتدخل.

ارى ان افضل الحلول المرحلية هي اقالة محافظ البنك المركزي وتغيير مجلس الادارة وتشكيل هيئة اخرى للادارة مهمتها خفض سعر الصرف بشكل تدريجي اضافة لمراقبة حركة الصرف واعتماد محموعة جديدة من المنافذ للصرف بضمنها حتى المصارف الحكومية و رفع المبلغ المسموح بتصريفه في كل مرة من المواطنبن.

كما يجب ان تكون هناك اجراءات أخرى طويلة الامد من اجل تحسين وضع العملة العراقية وفتح حسابات مصرفية اخرى تعتمد عمل اخرى مثل البورو والباون واليوان، كلها مجتمعة تعطي حرية اكبر للدينار امام سطوة الدولار عليه.

اختصارا للقراء والمطالعين

نحتاج خطوات حقيقية وليست ترقيعية للسيطرة على اداء البنك المركزي وكالتالي.

🔴قصيرة الامد:

تغيير كلي للكادر المتقدم في البنك المركزي

1. اقالة المحافظ

2. اقالة مجلس الادارة

3. تنشيط فروع المحافظات البعيدة

4. ويادة المنافذ للتصريف 200%

5. تشكيل هيئة تابعة للمركزي لمراقبة حركة العملة في المصارف الحكومة والاهلية

6. رفع المسموح به للتصريف في المرة الواحدة

🔴طويلة الامد:

1. فتح حسابات بعمل اخرى مثل اليورو والباون واليوان واعتماد مايمكن اعتماده من تلك العمل في تعاملات ولو بسيطة لتقليل اعتماد للدولار

2. اجراءات طويلة الامد لتعزيز مكانة الدينار مقابل باقي العمل وهي سلسلة طويلة ذات شقين داخلي وخارجي.

3. تشكيل هيئة او مكتب مرتبط برئاسة الوزراء لمراقبة عمل البنك المركزي وتقييم دوري لادائه.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك