المقالات

العالَم يدخل مرحلة سباق التسلّح ..!


حسين احمد الحسيني ||

 

بعد حرب أوكرانيا جهزت دول العالم الكبرئ ميزانيات ضخمة للتسلح وبناء ترسانةٍ عسكريّة لاسيّما ألمانيا وأُستراليا وبالأخص (الولايات المتّحدة). وفي الجهة المقابلة اعلنت (روسيا) عن امتلاكها أهمّ صاروخٍ عابرٍ للقارّات في العالم، والرئيس "فلاديمير بوتين" يقول إنّه لا مثيل له في العالم

أما الرئيس "جو بايدن" فيوكد أنّ الولايات المتّحدة، ستضمنُ تفوّقها العسكري ومكانتها العالمية وأنّ هذا ما وعَد به الشعب الأميركي

وما يجري الآن وما حصلَ قبل الحرب العالمية من سباقِ تسلُّحٍ كبير وهذا يبين من خلال عقدِ صفقات أسلِحةٍ جديدة أو إنتاج أسلِحة متطوِّرة مع دخول الذكاء الصناعي والحرب السيبرانية في الصراع، ويبدو أنّ الهدفَ من سباق التسلُّح هو حماية هذه الدول لنفسها من عُدوان أو كونُ هذه الدول نفسها جزءًا من منظومةٍ جيوسياسيّة تُدافع عن وجودها ومصالحها أو تطمحُ إلى التوسع في العالم على حساب دولٍ وشعوبٍ أُخرى سواء أكان هذا التوسّع بصبغةٍ سياسيةٍ أو اقتصادية

وبينما تتسارع دول أوروبا ((معقل المدنية والعلمانية والليبرالية)) نحو سباق التسلح ورفعت معظم الدول الأوروبية موازنة الدفاع لديها بمئات مليارات الدولارات

وكانت ميزانية الدفاع الأمريكية الأعلى في التأريخ وحتى اليابان أعلنت عن انتهاج خطة دفاعية جديدة وهذه الدول مستعدة لإبادة كل من يقف في طريقها،

ولا ننسى الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي جلّها سيكون من حاخامات اليهود الأشد تطرفاً..

ما يزال بعض المتحذلقين ومدعي الوعي الزائف في العراق " أبناء السفارات "

يرفعون شعارات تافهة كالمدنية ونزع السلاح بالضد من فصائل المقاومة والحشد الشعبي.

ربما يكون العنصر المحايد في المجتمع العراقي مع قرار حصر السلاح بيد الدولة وهو امر مهم وأساسي 

ولكن الا ينبغي أن يكون السلاح الأمريكي والطائرات الأمريكية والقواعد الامريكية والمسيرات الأمريكية

كل هذه بيد الدولة؟

 

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك