المقالات

الحرب الناعمة وتأثيرها في المجتمع العراقي


نصير مزهر الحميداوي ||   الحرب هي عبارة عن صراع بين طرفين، يحاول كل منهما إضعاف الطرف الآخر لإرادته بالقوة المتاحة، بكل قوتهم، وتسمى هذه الحرب بالحروب الصلبة، هو مزج بين القوة العسكرية وفرض الارادة، وتهديد المصالح من خلال الأسلوب الخشن، ومحاولة اسقاط الانظمة السياسية بشكل علني، وواضح وسريع، ثم الى محو العدو، واحتلال البلد، وتقسيم الأرض المحتلة، وهذا التهديد كان مستخدم سابقا ويصنف الى الاحتلال او الاستعمار القديم. بعد مدة من الزمن ابتكروا حربا جديد هو التهديد نصف الصلب، وتستخدم فيه القوة عن طريق النفوذ إلى النظام السياسي، والأمني، للبلد المستهدف، بهدف فرض الارادة، وتأمين المصالح، اي بمعنى المناظرات الخارجية، وتذهب الى احتلال الحكومات والمؤسسات الامنية وهذا النوع من الاحتلال يصنف الى الاحتلال أو الاستعمار الجديد. وبعد فترة اخرى ابتكروا نوعا جديد من الحرب، هو الحرب الناعمة، او التهديد الناعم، ويستخدم هذا التهديد أو القوة الناعمة، عن طريق التأثير على العقائد، والقيم الإنسانية النبيلة، لاي بلد مستهدف، أي أن هذا التهديد يؤدي الى تغيير الهوية الثقافية، وتشويه صورة النظام السياسي في أذهان الناس، كما حصل في العراق عند انطلاق أعمال الشغب التي حصلت عام ٢٠١٩.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك