المقالات

لقد بلغ السيل الزبى متى تنطق..وقد جاورنا الشيطان ؟!


عباس الاعرجي  ||

 

يا قوم ياساكني الدار   .

أين صاحب الدار ، لماذا لا نرى له حسيساً وقد غزتنا جرذان بني صهيون في عقر دارنا ، يا مالك الدار لقد جاورنا ؟

مطربوا الحي ورفاقهم  ورب الراقصات   .

بشراك  سيدي ، قد قضي الامر   .

لقد وقعونا على ورقة التطبيع ، وأصبحنا نحن وهم إخوةُ في الدين ، فكما يجمعنا الخريف ، كذلك يجمعنا الربيع .

قرآننا أمسى يقرء مع التوراة ، فلا فرق بيننا وبينهم ، والرقص والغناء بات شعاراً ، تردده النساء في محافل الرجال .

يا قاتل مرحب ؟

ماذا تريد منا ، فها نحن وهم وكلانا ، نصلي ونعبد الرب  .

حمورابي ...

يا سيادة الملك ، العاهرات والعاهرون قد دنسوا أرض بابل وبغداد ، ومسلتك القانونية قد خدشنا طهارتها ، وباتت الذكور تناكح الذكور .

صاحبنا ما عاد يفيق ولا يرى نار الحريق ، التي شبت في بلادي من الطريق إلى الطريق  .     

فقط إنهض وقم ونادي لا نريد أكثر من ذلك ، وستكفيك سواعد الأبناء عناء السفر وضرب الرقاب بالسيوف .

يا سليل الأوصياء ، يا خليفة الانبياء ، يا وريث الآباء والأبناء ، إشارة واحدة منك ستغير المسار ، وتحطم الارقام ، وتعيد الزمن إلى ماضيه الجميل .

أصبح الدين عنواناً فقط بالبطاقة  ؟

ليس من حقنا الحوار ولا سحب القرار ، يُكْفينا فخراً حمل البطاقة .

يا سيدي يا صاحب السيادة ، يا تاج الوقار والريادة ، تحول الدين الى جوالاً بلا رصيد ، وقرطاساً بلا ترديد ، فقم واشهر بوجههم ناراً ، واشحذ من جديد بتارك الحديد .

يا ساكني الدار كيف السبيل .

فنحن نخشى من أننا وإياه ندار     ...

يا ساكني الدار أين هي الدار   ؟

هل تعلمون ياناس  ؟

  أن لادار لمن ليس له صوت وظهور وقرار   ...

   

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك