المقالات

الناشطون مرتزقة بصورة أخرى..!


بـدر جاسـم ||

 

الناشطون ظاهرة أزداد ظهورها على الساحة الإعلامية، ليمثلوا صوت الشارع، ويطالبوا بحقوقه، فما ان سارت عجلة الزمن، حتى كشفت عن سوءاتهم، ليكونوا صورة أخرى للمرتزقة، حيث يجمعهم المال و تفرقهم العصى.

هؤلاء الناشطون تتجزأ عندهم المبادئ و القيم، فهم روبوتات يتم التحكم بهم عن بعد، ليكونوا وعاظ السلاطين بشكل حداثوي، أن يسلطون الضوء على أحداث الجنوب، بينما يصابون بالعمى لأحداث الشمال، كذلك يتباكون على مشاكل الشرق ويصمتون على ظلم الغرب، وبالتالي يحققون أغراض أسيادهم.

إن الناشطين يُنادون بالفضيلة إلا انهم يمارسون الرذيلة، فهم يصرخون بوجه ظالم، ويقبلون يد ظالم أخر، كذلك يعملون على استهداف رموز وقادة المجتمع، لفصل الأمة عن قادتها، إضافة إلى ذلك يخضعون إلى تدريب، ليتمكنوا من توجيه الشارع وإسقاط الخصوم. 

هناك العديد من الأقلام والأصوات الحرة، والتي تدافع عن الحقيقة وتعرضها بإنصاف، فهؤلاء يخوضون حرب مع المرتزقة، لذا يقفون على ساتر الحقيقة للذود عنها، ورغم ما يعانون من التهميش الإعلامي، لكنهم لم يتركون الساحة ولم يسلموا المجتمع للعدو.

تعمل قوى الاستكبار على صناعة ناشطين، ليكونوا أصحاب تأثير اجتماعي كبير، وايقونات إعلامية مؤثرة، لغرض تحقيق أهدافهم، لذا علينا بالوعي إن ندرك أفعالهم، ولا ننساق خلفهم.

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك