المقالات

صُناع النصر..!


نعمة الأمير ||

 

سنة الله في خلقه على قدر العطاء ياتي الجزاء ومايعيشه الشعب اليمني من عزة وكرامة لم يحظى بها من باب المصادفة انما هي ثمرة لتلك الدماء الطاهرة التي بُذلت بسخاء في سبيل الله واعلى كلمته وما كان من الله عز وجل الا ان يُبادل العطاء بـ العطاء فمن على هذا الشعب المستضعف بالصمود والثبات في وجه أعتى طواغيت الزمان وقلب الموازين لصالح اليمن في هذي الحرب غير المتكافئة.

وبما اننا في الذكرى السنوية لـ اسبوع الشهيد ذكرى صُناع النصر  وجب علينا تمجيد هذه الفئة المصطفاه الذي قال المولى عز وجل عنهم (رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه)  لما للجهاد من فضل كبير توج بـ الشهادة تلك المنحة العظيمة التي لم يحظى بها غير الشهداء الحياة الأبدية المباشرة نقلة خاطفة من حياة الي حياة اخرى.

انتم يامن تتوقون الي حياة طويلة اليس هذا العرض بمغري حياة ابدية مصحوبة بضمانة الهية ممن بيده ملكوت السماوات والأرض فلاخوف عليهم ولاهم يحزنون. فـ الجهاد من منطلق واعي لهُ اثار ايجابية على الفرد والمجتمع اول خطواته التحرر من حب الذات والتسليم لله وهنا تكتمل الشروط لـ الرقي بـ الروح الي المستوى الذي اراد الله ان تصل اليه فما يُميز الجهاد عن غيره من العبادات صقله للأرواح الي ان يظهر الجوهر الحقيقي بعد ان ينفظ الشوائب التي اكتسبها من التراكمات والثقافات المغلوطة التي جعلت من الشهادة في سبيل الله عقبة كبيرة وشبح مخيف رغم الوعود الإلهية العظيمة لمن باع من الله حياته ومماته.

فـ الشهادة هي اعظم ماقد يصل اليه المؤمن ورأس الهرم فلما الخوف الغير مبرر. فابفضل الله والسر الذي اودعه في الشهيد القائد السيد حسين ابن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه احيا في نفوس الشعب اليمني حب الشهادة والأستبسال في سبيل الله فنطلقوا من منبع وعي وثقه بالله وكانت النتائج ملموسة على أرض الواقع اثمرت دماء الشهداء عزة ونصر وكانت سد منيع تحطمت عليه كل احلام وأمال الغزاة والطامعين فسلام الله على صُناع النصر الحقيقيين الشهداء العظماء.

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك