المقالات

خسر نواصب أوروبا وفشل التطبيع و اندحرت المثلية في المونديال..!


نصير مزهر الحميداوي ||

 

لم تكن مباراة الارجنتين وفرنسا مجرد لعبة كرة قدم في نهائي كأس العالم، وإنما كانت ملحمة كروية، شهد فيها نواصب اوربا (الفرنسيين) عذاباً مهينا!

تقدم الأرجنتين بهدفين حتى أواخر الشوط الثاني، وكان الفرنسيون قد فقدوا الأمل حتى ارتكب مدافع الارجنتين خطأ في منطقة الجزاء، وعلى أثره أحرز امبابي الهدف الاول، وبعد دقائق قليلة عاد امبابي ليحرز هدف التعادل، وهكذا انتهت المباراة بشوطيها الأساسيين.

في الاشواط الاضافية أحرز ميسي هدف التقدم، ثم عاد امبابي من ضربة جزاء ليحرز هدف التعادل وتذهب المباراة إلى ضربات الجزاء والتي حسمها الفريق الأرجنتيني. 

الفرنسيون فقدوا الأمل ثم عاد إليهم في اواخر المباراة، ثم فقدوه مرة اخرى بتقدم الارجنتين عن طريق ميسي، ثم عاد الأمل لهم عن طريق هدف امبابي، ثم خذلوا في ضربات الجزاء!

هكذا عاش الفرنسيون عذاباً مهيناً انتهى بفشلهم، وكأن الله تعالى أراد أن يخذلهم لما تجرأوا به من نصب العداء للإسلام والمسلمين، حيث لا تجد وسيلة إعلام فرنسية، الا وتتبنى محاربة الإسلام، ولا تفتأ تنفث سمومها لأجل تشويه ديننا الحنيف، ناهيك عن القوانين التي شرعت وتم تطبيقها ضد الحجاب في فرنسا، ولا احدثكم عن اساءاتهم المتكررة للنبي المصطفى صلى الله عليه وآله، فالأمر أوضح من الشمس في رابعة النهار. 

حاول الغرب نشر ثقافة المثلية الجنسية في المونديال، وحاول الصهاينة نشر ثقافة لتطبيع، لكن جميع محاولاتهم البائسة بائت بالفشل.

خسر نواصب اوروبا نهائي كأس العالم، وفازت البلاد العربية القطرية بنجاحها في تنظيم المونديال، وفشلت مشاريع التطبيع، و اندحرت ثقافة المثلية الجنسية التي خطط الغرب لنشرها في البلاد العربية الاسلامية، اذ تصدى لها القطريون وكافة المسلمين بقوة وببأس شديد، وخذل الله تعالى الفرنسيين.

 

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك