المقالات

الحشد  الشعبي وملحمة القرن


احمد ال عبد الواحد ||

 

داعش هو تنظيم الدولة الإسلامية وكانت في السابق تسمى بـ الدولة إلاسلامية في العراق والشام، عبارة عن تنظيم مسلح، يتبع الفكر السلفي، الجهادي، يهدف الى إعادة الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة.

بتاريخ ٢٠١٤/١٠/٦ شهد العراق سقوط محافظة نينوى، بيد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)؟! ليستقيظ بعدها الشعب العراقي على خبر، سقوط الدولة العراقية، حيث بدءت المحافظات الغربية، والشمالية، تسليم زمام ٱمور المحافظة لهذا التنظيم، معلنتاً البيعة، بحجة رفض الحكم الرافضي، إعادة إحياء حكم السنة والجماعة.

خيم الحزن على وجوه العراقيين، حيث تملكتهم الحيرة كيف سيكون مصيرهم، فمنهم من اراد الهرب خارج البلد، ومنهم من خيم عليه اليأس.

بلغت الاعداد المهولة من قطاعات الجيش العراقي التي سقط على يد تنظيم، حيث بلغ عددهم :-

-الفرقة الثانية من الجيش ١٥٠٠٠ رجل

الفرقة الثالثة من الجيش ١٥٠٠٠ رجل

الشرطة الاتحادية         ١٠٠٠٠ رجل

الشرطة المحلية في المحافظة ٣٠٠٠٠ رجل

اما عدد المشاركين من تنظيم داعش فبلغ عددهم ٨٠٠ الى ٣٠٠٠

(جميع هذه الارقام مصدرها موقع ويكيبيديا)

أرقام تدعوا الى إحباط أشد المتفائلين، ونتيجة لذلك اصبحت الدولة العراقية على وشك الإنهيار، وعلى كافة المستويات.

في يوم الجمعة المصادف ٢٠١٤/١٠/١٤ كانت ليس كـ غيرها من الجمعات، حيث شهدت إنطلاق فتوى الإمام السيستاني دام ظله الوارف، الجهاد الكفائي، والتي لا تقل أهميتها عن ثورة التنباك في القرن المنصرم.

أعادت فتوى الجهاد الكفائي البسمة على وجوه الشعب العراقي، بعد أن خيم عليهم الرعب لعدة أيام، كما أن القوات الأمنية شعرت بإندفاع إيجابي، وهم يشاهدون تطوع الشيوخ، الشباب، وحتى الأطفال استجابة للفتوى، لتبدأ ملحمة من أهم ملاحم القرن العشرين، وهي ملحمة الدفاع المقدس، التي يقودها الحشد الشعبي.

في ٢٠١٧/١٢/٩ تم إعلان النصر على داعش، ليتم هزيمة أعتى واشرس تنظيم واجهته الإنسانية، وليصبح بعدها الحشد الشعبي الدرع الحصين، لشيعة أهل البيت عليهم، ويصبح قوة عالمية يشار لها بالبنان.

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك