المقالات

سرقة القرن تهم الشعب العراقي قبل الحكومة


علي الزبيدي ||

 

تنتظر اغلب فئات المجتمع العراقي اخر تطورات "سرقة القرن" والكشف عن الاسماء الكبيرة التي تقفُ خلف المتهم الاول نور زهير ومن معه، لما سجلته السرقة التاريخية من اموال حُرم منها الشعب بذريعة التقشف.

ومع مرور الوقت وتسارع الاحداث هناك مخاوف من طي صفحة سرقة القرن دون الكشف عن الاسماء المهمة والكبيرة التي تمارس الاعيبها خلف الكواليس، فيما يتوقع البعض توزيع الاموال التي سرقت على عدة جهات، وقد صرف جزءاً منها على الانتخابات، وتم تهريب الجزء الاخر الى خارج العراق.

*ملاحقة الهاربين 

وإن "السوداني بحث مع ملك الأردن عبدالله بن الحسين كيفية ارجاع الأموال التي تم تهريبها من العراق خلال الأيام السابقة والخاصة بسرقة القرن".   

و أن "رئيس الوزراء بحث أيضا كيفية تسليم الهاربين المتواجدين في الأردن الى العراق بعد ورود اسمائهم في تفاصيل سرقة القرن"، مشيرا الى ان "الحل الدبلوماسي هو الأمثل للتعامل مع منفذي سرقة القرن".  

ويضيف، ان "الحكومة الجديدة عازمة على الإطاحة بجميع افراد عصابة سرقة القرن وارجاع أموال العراق المهربة الى الخارج".

*موعد الكشف

، وعن مستجدات التحقيقات بسرقة القرن

،  ان النتائج ستعلن بعد التوصل الى تورط شخصيات كبيرة في السرقة.

 وإن "النتائج الأولية للتحقيق بملف سرقة القرن توصلت إلى تورط شخصيات كبيرة في الحكومة السابقة ضمن دائرة جهاز المخابرات ومكتب الكاظمي ودائرة التحقيقات في هيئة النزاهة"، مبينا أن "اللجنة التحقيقية داخل النزاهة النيابية أوشكت على الانتهاء من تقديم تقريرها إلى مجلس النواب في غضون الأيام القليلة المقبلة".   

*وقت أكثر

ومن جانب اخركشف التحقيق في قضية سرقة أموال الضرائب بحاجة الى وقت اكثر بسبب الاعترافات على اشخاص جدد  متورطين بالصفقة"، ولان "الهيئة التحقيقية تحرص على سرية التحقيق لغرض عدم فسح المجال للمتورطين للهروب الى خارج البلاد والبعض هرب فعلا".  

وأضاف ان " رئيس الوزراء يتابع سير التحقيق اول بأول بشكل شخصي، فضلا عن الهيئات الرقابية

وان  الأموال التي تم وضع اليد عليها من أموال الضرائب ليس لها قيمة بالمقارنة بالمبلغ المسروق".

وينظر المواطنون بحسرة والم، مشاهدة تبدد أموال البلاد بين السراق والجهات المتواطئة في حين يفتقد لأبسط الخدمات دون الكشف عن أسماء المتورطين الكبار في سرقة القرن، فيما دعا البعض الى تعديل قانون العقوبات من اجل الحد من الفساد المالي والإداري الذي يحصل في العراق الان.وعلى نواب الاطار التنسيقي تقع مسوولية كبيرة في الضغط على الحكومة والقضاء والنزاهة وباقي الاجهزة الرقابية من اجل عدم تمييع القضية وان لاتذهب الى ملف النسيان بسبب المناكفات السياسية والصفقات المشبوهة التي يسعى البعض لعقدها من اجل غلق الملف وعدم استرجاع ماسرق من  اموال الشعب الى جيوب الفاسدين من اي جهة كانوا…….

 

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك