المقالات

بين الولاء والانتماء


رغد الشديدي ||

 

هناك خلط كبير بين الولاء والانتماء

الولاء للاسلام لاجدال فيه لكنه لا يتعارض مع انتماء الفرد بل يجب ان يكون الولاء حافز لتعزيز الانتماء ، فمثلا الجمهورية الاسلامية حين تدعم محور المقاومة في كل العالم الاسلامي هو انطلاقا من ولائها للاسلام .

بالمقابل كل دول المحور ولاؤها للاسلام يجعلها تتحالف مع الجمهورية الاسلامية لكن لصالح انتمائها فالسوري واللبناني واليمني والعراقي حين يتحالف مع الجمهورية ويقبل ان يكون جزءاً من المحور هولتعزيز استقلال بلده وعزة بلده وكرامة بلده.

انا العراقية اعتز بالعراق وابنائه الذين تطوعوا في الحشد الشعبي لمواجهة الارهاب التكفيري والذود عن بلدهم العراق ، مستلهمين قوتهم من ايمانهم بالله وقيمهم الراسخة  في حب الوطن والانتماء لحضارته العريقة واسلامهم مطمئنين لأمان ظهورهم التي يحميها ويسندها نظام الاسلام في الجمهورية الاسلامية الايرانية .. ..

لذلك حققوا نصرا ما بعده نصر على داعش واخواتها واحبطوا مخطط الشرق الاوسط الجديد

الصهيو امريكي.

وانت كلبناني تنتمي للبنان وتزهو بكبرياء لبنان الذي عززه ورسخه دم شهداء حزب الله

في تحرير لبنان واخراج اسرائيل منها

وهو اليوم استطاع ان يفرض على اسرائيل ترسيم الحدود البحرية واستثمار النفط اللبناني من قبل اللبنانيبن انفسهم لايتركونه عرضةً للنهب ولا تحت وصاية احد في البحر  المتوسط  وهذا النفط للبنانيين وليس للايرانيين .. ..

وانت إنتمي لسوريا وافتخر بسوريتك وعروبتك

أما انت ايها اليمني فارفع رأسك بكل كبرياء لأنك مرغت انف آل سعود بالوحل واذقتهم الويلات

اعتز واقدس انتمائي لبلدي الام العراق

وذات الوقت لا ولاء فوق ولائي للاسلام القوي العزيز الذي تمثله اليوم الجمهورية الاسلامية ، والذي سيمثله غدا الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه ويحكم العالم من كوفة العراق والذي سيحكم حتى الجمهورية الاسلامية وتعلن له الولاء والطاعة فورا

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك