المقالات

هل أنتهت مؤآمرة الكاظمي وعصابته؟!


إياد الإمارة ||

 

الكاظمي المشروع لم ينتهِ بعد..

هذه هي الحقيقة..

الرجل "خيال الظل" لم يكن إلا ستاراً مهلهلاً نتناً قميئاً فارغ المحتوى يُحرك بخيوط كما دمية الخشب ليس إلا.

الكاظمي المشروع:

١. موجود بين جماعات "الناشطين" الذين حاول البعض منهم لبس جلد جديد، وذهب بعضهم إلى أماكن ليست بعيدة عن العاصمة بغداد..

٢. وهو موجود في الخطر الإبراهيمي الذي يبحث لاهثاً عن فرصة للإطاحة بنا بأي طريقة كانت..

٣. وهو موجود في تنظبمات سرية بأحجام صغيرة يديرها شباب تم تجنيدهم من بين صفوف دوائر الحكومة "الأمنية" خصوصاً..

٤.وهو موجود في بعض منظمات مجتمع مدني لها إرتباطات مشبوهة.

هؤلاء خلايا نائمة ناقمة تريد التوثب من جديد للإطاحة بالعراقيين بأي طريقة كانت..

لديهم خبرات تتطور مع مرور الزمن بفعل تدريبات مستمرة..

ولديهم أموال طائلة نهبوها من خزينة الدولة العراقية بمعونة اللص الكاظمي..

ولديهم عدد غير قليل من الفرص المتاحة التي يوفر بعضها "بعض" تصرفاتنا، غفلتنا، تماهلنا..

وبالتالي فإن الخطر موجود.

ما علينا القيام به هو:

١. ترك التماحك، التنافس، المراء، الداخلي والتمسك بالوحدة شكلاً ومضموناً.

٢. السعي لتحقيق إنجاز فعلي يسد شيئاً من حاجة الناس.

٣. الإنفتاح على الناس جميعاً والتقرب لهم والتمسك بهم..

٤. تعقب فلول الكاظمي ومحاسبتها وفق القانون حساباً عسيرا.

٥. حماية حدود العراق .. حدود العراق كافة: الجغرافية، السياسية، الثقافية، الإجتماعية، ...

 

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك