المقالات

هل يتم إعادة هيكلة الدولة ؟!


 

هادي خيري الكريني ||

 

المهمة صعبة جدا وفوق إمكانيات اي سياسي مهما كانت قدرته فإذا أضيف له ان الاحزاب المشتركة بالسلطة تنظر إلى مصالحها الشخصية قبل مصلحة البلد نكون مثلما رأينا القطرات التي سقطت على بغداد فيضانات من شدة القحط.

كذلك من نرى تغير جربوع عمل جبار يستحق الشكر من قام به !

لقد تم زرع شخص نكرة باخطر جهاز( المخابرات )ومن ثم توليته إدارة الدولة بمعونة الموساد والذي يعمل من سنين طويلة لتدمير اي دولة تشكل خطر عليه وخطر العراق فيه مكون يمثل أغلبية يعادي الصهيونية عقائديا.ولقد استخدم وفرة المال لتدمير وشراء ذمم وزرع العملاء في كل مفاصل الدول وفي مكاتب الاحزاب الشيعية بحيث أصبح  ال/ح/ث/ا/ل/ا/ت   يديرون أخطر المناصب بالدولة ويقدمون الاستشارة أمثال مشرق ابن عباس الجنابي احد خدمة عدي ومهند نعيم رجل م/ت/ه/ت/ك ورائد جوحي ونبيل جاسم هم من يدير الدولة

لقد تم تدمير هيكل إدارة الدولة بشكل كامل ووصل إلى آخر الحلقات بالجهاز الإداري واصبحت المثل بالمجتمع شيء من التراث وتم تشجيع ا ل/ ع /ه/ ر   وال/م/ث/ي/ل/ية/   وال//ت/ه/ ت/ ك   واستباحة المال العام خارج تصور العقل .

بحيث وصل الأمر أن يتصرف رئيس الوزراء ويعطي هبات إلى ساسة تصل إلى 200  مليون دولار شهريا!

تعادل حصة محافظة بالموزازنة الاستثمارية  ( تنميةالأقاليم لمدة سنة ياخذها سياسي بشهر )

وسرقة القرن شاهد آخر تم بتغطية مباشرة منه ومن أشخاص تم تعينهم من قبله مباشرة ولن يتم حتى مسائلته بل أحيل على التقاعد بمبلغ ضخم وان تعجب أراك الدهر عجبا!

ووصل الأمر برئيس هيئة شبكة الاعلام يطلب من مذيعات خلع الحجاب واجبرهن على ترك العمل ولا زال عصي على التغير مع انه من مخلفات حقبة البعث البائد..

صدرت قرارات بالغاء الأوامر الديوانية لتعين عشرات الشخصيات في فترة تصريف الأعمال احصاها احد النواب ب400 امر ديوني والسؤال كم ينفذ منها وكم يدور ؟؟

الفتق كبير جدا ويحتاج إلى ثورة يشترك فيها كل النخب وأهل الحل والعقد ويحتاج إلى قرارات بمجلس النواب تعاضد هذه الأوامر ولا يدور الفاسد لانه من جهة سياسية لارضائها او لاسكانها وهو غرض بعيد المنال لن يرضوا عنك بالمطلق لان الاختلاف ليس سطحي بل مبدئي  اما نكون او لانكون !

ولما تكون القرارات لمجرد ذر الرماد بالعيون الجمهور يفقد الثقة باي قرار لاحق هدفه تقويم الوضع او إصلاح

حذرنا من استفزاز الجمهور باي قرار ولن يفيد النصح قرار بهذا المستوى مالم ينفذ ولا يدور اي منهم فإذا كان الأمر فيه مصلحة عامة لاشراك كتلة معينة عليها اختار شخص آخر لتكون هناك مصداقية بالعمل والقرارات باتة والا صدورها جملة بدون استثناءات ثم يدور الأغلب لا يختلف الأمر عن القبول بالكاظمي رئيس وزراء بعد ان تم رفض الكل وأصبح الخيار الوحيد وتم القبول به ودمر البلد وخرج خروج المنتصرين..

جوع وذل ودمر بنية المجتمع الأخلاقية ووضع البلد على فوهة بركان بحيث يضرب اجتماع مجلس النواب بالصواريخ من مجاميع تابعه له وليس لغيره وعصبها برأس كتلة سياسية مستغلا الخلاف ولقد.نفت قيامها بهذا العمل وسالت دماء وهو القائد العام للقوات المسلحة ولديه جيوش وليس جيش لن يفعل شيء وهو واثق لن يسأله احد عن هذه الدماء التي سألت..

القرارات لن تشمل الوكلاء والدرجات الخاصة والمدراء العامين الذين جيء بهم قبل فترة التصريف الأعمال لتشكيل الدولة العميقة والذين  ساهموا بخراب البلاد والعباد  والسبب لان فتق كبير ويحتاج إلى تعاضد من مجلس النواب ولا يترك الرجل لوحده

نعم إزاحة رأس الفساد عناية الاهية وليس بقدرة وعمل ساسة نعم قدرة الاهية تحتاج منا الشكر والحمدلله..

اهم انجاز يحسب لرجل اذا أوقف الفساد وان بقى كثير من الفاسدين بمناصبهم لان الأمر جلل والمهمة صعبة جدا .

2/11/2022

 

 

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك