المقالات

دمار لا أستثمار ..!


مرتضى الركابي ||

 

بعد التردي الواضح في عملية التعاقدات مع الشركات الرصينة والمعروفة دوليًا من جانب الحكومة العراقية حكومة تصريف الاعمال وعلى رأسها مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء الأسبق وهيئة الاستثمار ومن لفه حوله من مستشارين رئيس الوزراء ومدير مكتبه وغيرهم من اصحاب النسب من المقاولات. حتى تصل نسبة حوالي ٢٠./. و ١٧./. او اكثر حسب نوع المقاولة والابتعاد عن الشركات العالمية المعروفة وقاموا بالتعاقد مع شركات حتى لم نسمع بها ولم تكن معروفة واحتمال ان تكون وهمية حتى يساومون براحتهم.ولكم خير دليل بناية المختبر هذا ما قالته هيئة الاستثمار ركزوا زين وحللوا هيئة الاستثمار تقول ان بناية المختبر حاصلة على موافقة وفق قانون الاستثمار رقم 13 لسنة 2006 المعدل- باعتبارها مختبرا للتحليلات المرضية،وحسب الضوابط والشروط المطلوبة والموثقة.ليس  هذا بعد فقط، إنما قالت الهيئة في بيان ثاني  لها أن البناية تقع ضمن مسؤولية أمانة بغداد بصفتها الجهة المسؤولة عن الموافقة على الأبنية ومنحها إجازات البناء ومتابعة إنجازها وإيقافها في حال مخالفتها، هذا الكلام هم واثقين منه ان البناية حسب الضوابط والشروط المطلوبة، النزاهة ما هو دورها لابد ان يكون لها دور، في هذه الحكومه الجديدة،  قالت عضو لجنة النزاهة، في مجلس النواب،سروة عبد الواحد، أن لجنتها استدعت كل الجهات المسؤولة عن بناء المختبر المنهار. للحضور إلى البرلمان للوقوف على أسباب الانهيار ومعرفة الجهة المقصرة وكشف جميع المخالفات المتعلقة بانهيار المباني،وإحالة المخالفين إلى القضاء، وقالت عبد الواحد إن ما حدث من انهيار مبنى مختبر التحليلات المرضية بسبب خلل هندسي يدعو إلى إعادة النظر بجميع الموافقات التي منحتها هيئة الاستثمار،التي ينبغي أن تكون وفق تصاميم وخطط مدروسة، وليست عشوائية اذا خلل هندسي  لماذا هيئة الاستثمار تقول حسب الضوابط. اكشفوا المقصر انتم تعرفون الشركة المنفذة شركة مصرية عليها الكثير من المؤشرات والعلامات وتردون يا هيئة الاستثمار تسلمون ارواح الناس في مدينة بسماية الى شركة رديئة وطرد الشركة الكورية العالمية هانوا لماذا هكذا تعملون هل ارواح الناس رخيصة،اين الإنسانية لا توجد ذمم لايوجد حياءمن الخالق هذه جريمة يجب أن تتوقف قبل ان تحدث وان يعاد التعاقد مع الشركة المنفذة حيث اثبتت جدارتها والناس في مدينة بسماية يطالبون بعدم التعاقد مع الشركة المصرية خوفًا على المستقبل المجهول بسبب التعاقدات المشبوهة. نعول على هذه الحكومة برئاسة السيد السوداني واعضاء مجلس النواب الشرفاء ان يعملوا جاهدين بكل امانة واخلاص وان يتحملون هذه الامانة ويأخذوا بعين الاعتبار هذا الفساد، والغاء الكثير من هذه التعاقدات التي لها تأثير واضح في السنين القادمة ومنها ربط الكهرباء مع الاردن والرجوع إلى شركة سيمنس الألمانية الرصينة والأسراع في تنفيد ميناء الفاو الكبير ولكم وأفر الشكر والتقدير.

 

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك