المقالات

واثق الخطوة  .... رواق في رواق

1186 2022-10-11

عباس  الزيدي ||

 

اطل علينا سماحة السيد المنصور  السيد حسن نصر الله وهو يتحدث بكل ثقة وطمأنينة عن ترسيم  الحدود في الوقت الذي اعلن فيه ان حدود لبنان الى غزة

الحديث كان  هادئا دون لغة التصعيد وهو الذي اشرف على اخراجه  بتلك الطريقة حتى لايعكر صفو المحتفلين بهذا العرس الوطني الذي تضافرت فيه  جهود الشركاء اللبنانيين   كلا بحسبه

مع التأكيد  ان قصب السبق والقدح المعلى  لبيئة المقاومة التي دعمت ابنائها  وذهبت معهم الى خيارات  المواجهة المفتوحة  وماهو ابعد من ذلك في تحدي واضح رغم لغة التهديد والوعيد والتهريج الفارغة للعدو  ومع ذلك   ارغم الكيان  الصهيوني على التراجع والانهزام واحدث خللا واضحا  وانقساما كبيرا في الكيان اللقيط

هذه النتيجة لم تكن اعتباطية او تلك   التي حصل عليها لبنان  لم تكن وليدة الساعة   بل هي واحدة  من  العديد من الثمرات اخذت تتزايد بالتقادم نتيجة الجهود الجبارة و التضحيات الكبيرة  للشهداء والقادة الذين واصلوا الدرب دون  تراجع منذ اللحظة الاولى التي خطت اقدامهم اولى  خطوات العشق نحو خيار المقاومة 

نعم وبكل تاكيد ... الكيان الذي  لايهزم والجيش  الذي  لايقهر اصبح أضحوكة  وهو اوهن من بيت العنكبوت كما قالها  سيد المقاومة المنصور  صاحب الوعد الصادق  منذ سنوات

كفاح وجهاد متواصل لساعات من  الليل مع النهار  على مدى سنوات كانت تقاتل وتدافع وتتطور  وترفع من قدراتها وجهوزيتها  وتتخطى كل المعوقات وتواجه الصعاب والتحديات

اجيال توالت من امة المقاومة يشد بعضها عضد الاخر فكانت نصرا مبينا يعلنه نصر الله في كل حدث  وخطب جسيم

امة  المقاومة اليوم  متمثلا بمحورها الابي يشارك اخوانه في حزب الله تلك الفرحة وتلك الانتصارات   التي قلبت المعادلات  ويوم بعد يوم تتنامى قدرات هذه الامة كما هي في اليمن حيث انصار الله واستعراضهم المهيب  وفي العراق حيث الحشد الشعبي المقدس

وفي سوربا الصمود  وغزة  الانتصار  وفي جمهورية  ايران العمق الاستراتيجي للمقاومة

 والقادم اكبر وانمى حتى تحرير كامل الاراضي  المغتصبة

لقد ولى زمن الهزائم وها نحن نعيش الانتصارات  وتبقى ايامنا   رواق في رواق

وناكل عنبا من كرومنا ولانعطي السلة

خلاف مايشاع في غابر الازمنة .. جزنا من العنب ونريد  سلتنا ( مثل شعبي عراقي  قديم  )

 

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك