المقالات

البصرة ثغر العراق الباسم لكن احذروا أنيابها

9445 2021-12-07

 

حازم أحمد فضالة ||

 

    العملية الإرهابية التي استهدفت محافظة البصرة والبصريين اليوم، تزامنت مع وصول بلاسخارت إلى النجف الأشرف، وهذا في سقوف المفاوضات يسمَّى ورقة ضغط ذات قيمة عالية!

أي: معسكر الغرب جاء مع مشروع إرهابي؛ إما الخضوع لنتائج الانتخابات وإما فتح بوابات الإرهاب، ولأجل ذلك نقول:

١- التفجير الإرهابي في البصرة يحمل بصمات الإرهاب الأميركي - الوهابي.

٢- التفجير الإرهابي حدث متزامنًا مع زيارة بلاسخارت للنجف الأشرف؛ لفرض شروطها ووصايتها وإشرافها على نتائج الانتخابات العراقية.

٣- التفجير الإرهابي ورقة ضغط نُقِلَت من مناطق الاشتباك في صلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار… إلى عمق الجنوب (البصرة)! وهي رسالة من الغرب تمثل تهديدًا إرهابيًا يبدأ من هناك.

٤- التفجير حدث بعد يوم من طرْد قناة الشرقية من البصرة، لذلك يجب طردها من العراق.

المعالجات:

١- غلق باب المفاوضات والاجتماعات مع بلاسخارت، والاعتماد على القانون والقضاء والقوة الجماهيرية الضاغطة.

٢- الإرهاب الأميركي - الوهابي بحاجة إلى عملية تأديبية ثقيلة تسبق موعد طردهم من العراق، وعدم السماح لهم بفتح جبهة مشاغلة.

٣- إصدار بيانات من القوى العراقية كلها: الإطار التنسيقي، تنسيقية المقاومة، تنسيقية الاعتصامات والتظاهرات، العشائر… بإدانة الإرهاب الأميركي - الوهابي.

٤- الحكومة تتحمل المسؤولية عمليًا وليس بالإدانات الإلكترونية!

النتائج:

١- الأميركي ومحوره غير قادرين على فرض سياستهم على العراق اليوم، وهم إلى انحسار.

٢- بلاسخارت تقابل السيد الصدر؛ كونه بدأ الاتحاد مع الشيعة كلهم (الإطار التنسيقي)، وبلاسخارت تحاول تفكيك هذا الاتحاد ومنعه.

٣- المقاومة الإسلامية سوف توجع الإرهاب الأميركي - الوهابي قريبًا.

٤- المعسكر الغربي الجائر أصغر من أن يبدأ حرب (داعش) مرة ثانية ويتحكم بها ضدنا في منطقتنا، فهذا خارج إطار قدراته، وما يتحكم به هو بمستوى المناورات المجزوءة لا أكثر.

٥- إنَّ محور المقاومة نحو حصد انتصارات تراكمية، فهذا الخليج يطرق أبواب دمشق وطهران، وينحني إزاء عاصفة محور المقاومة؛ وهذا لا يتناسب مع إمكان فرض الإرادة الغربية على العراق.

٦- إذا ارتكب الأميركي - الوهابي حماقة استفزاز مدن جنوبي العراق؛ سيدفع ثمنًا باهظًا، أقلَّه تمزيق أشلائه بأنياب البصرة الغاضبة.

الرحمة والمغفرة والرضوان للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، والعزاء والمواساة لذويهم يا رب.

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
جبارعبدالزهرة العبودي : في سورة مريم اكد اللنه سبحانه على اهمية المراة في الحياة من خلال الحمل والاولادة ...
الموضوع :
الى جماعة الجندر: من كنوز القرآن..تكريم المرأة ..!
جبارعبدالزهرة العبودي : الذين سبقوا الامام علي ليسوا بخلفاء لانهم سرقوا الخلافة من الامام علي عليه السلام فهو القائل (زفت ...
الموضوع :
عوامل ثورة الامام الحسين ع ومعطياتها - ١٢ -غياب روح المسؤولية عند الامة 
علي علي : مقال مهم يوضح انجازات لم تكن واضحة للجميع, وفق الله الكاتب من افضل ما قرات ...
الموضوع :
ماذا قدمت حكومة السوداني ؟!
علي عزيز : السلام عليكم عزيزي ورد ذكر بني معروف تقول إن إمارة المنتفق فيهم لكن لايوجد تفاصيل تاريخه حول ...
الموضوع :
عشائر قضاء سوق الشيوخ عبر التاريخ.
ستار العابدي : مثلك أقول إن التاريخ الوارد في اخبار معركة الطف كاذب ومزور وغير قابل للتصديق فعندما تراجع كتب ...
الموضوع :
لعبة العدد في القضية الحسينة..!
جابر شاهر جعفر : احسنتم شيخنا الفاضل الماسونية و الوهابية والسياسة العلمانية السنية واعلامهم المضل اخفت حقائق الإسلام المحمدي القويم وقاموا ...
الموضوع :
من العراق الى المغرب..رسالة إلى بابا عاشوراء
Azad : وهناك خيانة يقترفها مسعود منذ عام ١٩٩٢ والى يومنا هذا حيث قد جعل من الإقليم مستعمرة تركية ...
الموضوع :
مسعود البرزاني : العميل رقم ٤١
عبدالغني مرشد الحميري : سقف الحرية والجهل كحكومة ودولة مسلمة الاسلام دين لها وكتاب الله مرجعا لها وسنة رسول الله عليه ...
الموضوع :
السيد الملحد البخيتي وآليته في الجدال ونقاط ضعفه ة(البهيمية Zoophilia) أنموذجًا
مواطن : لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم عجيب حين تخالف ارادة الانسان معتقده هو يرتجز باليقين انه ...
الموضوع :
لوحة الشمر بن ذي الجوشن ..  
فيسبوك