المقالات

البصرة ثغر العراق الباسم لكن احذروا أنيابها

9618 2021-12-07

 

حازم أحمد فضالة ||

 

    العملية الإرهابية التي استهدفت محافظة البصرة والبصريين اليوم، تزامنت مع وصول بلاسخارت إلى النجف الأشرف، وهذا في سقوف المفاوضات يسمَّى ورقة ضغط ذات قيمة عالية!

أي: معسكر الغرب جاء مع مشروع إرهابي؛ إما الخضوع لنتائج الانتخابات وإما فتح بوابات الإرهاب، ولأجل ذلك نقول:

١- التفجير الإرهابي في البصرة يحمل بصمات الإرهاب الأميركي - الوهابي.

٢- التفجير الإرهابي حدث متزامنًا مع زيارة بلاسخارت للنجف الأشرف؛ لفرض شروطها ووصايتها وإشرافها على نتائج الانتخابات العراقية.

٣- التفجير الإرهابي ورقة ضغط نُقِلَت من مناطق الاشتباك في صلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار… إلى عمق الجنوب (البصرة)! وهي رسالة من الغرب تمثل تهديدًا إرهابيًا يبدأ من هناك.

٤- التفجير حدث بعد يوم من طرْد قناة الشرقية من البصرة، لذلك يجب طردها من العراق.

المعالجات:

١- غلق باب المفاوضات والاجتماعات مع بلاسخارت، والاعتماد على القانون والقضاء والقوة الجماهيرية الضاغطة.

٢- الإرهاب الأميركي - الوهابي بحاجة إلى عملية تأديبية ثقيلة تسبق موعد طردهم من العراق، وعدم السماح لهم بفتح جبهة مشاغلة.

٣- إصدار بيانات من القوى العراقية كلها: الإطار التنسيقي، تنسيقية المقاومة، تنسيقية الاعتصامات والتظاهرات، العشائر… بإدانة الإرهاب الأميركي - الوهابي.

٤- الحكومة تتحمل المسؤولية عمليًا وليس بالإدانات الإلكترونية!

النتائج:

١- الأميركي ومحوره غير قادرين على فرض سياستهم على العراق اليوم، وهم إلى انحسار.

٢- بلاسخارت تقابل السيد الصدر؛ كونه بدأ الاتحاد مع الشيعة كلهم (الإطار التنسيقي)، وبلاسخارت تحاول تفكيك هذا الاتحاد ومنعه.

٣- المقاومة الإسلامية سوف توجع الإرهاب الأميركي - الوهابي قريبًا.

٤- المعسكر الغربي الجائر أصغر من أن يبدأ حرب (داعش) مرة ثانية ويتحكم بها ضدنا في منطقتنا، فهذا خارج إطار قدراته، وما يتحكم به هو بمستوى المناورات المجزوءة لا أكثر.

٥- إنَّ محور المقاومة نحو حصد انتصارات تراكمية، فهذا الخليج يطرق أبواب دمشق وطهران، وينحني إزاء عاصفة محور المقاومة؛ وهذا لا يتناسب مع إمكان فرض الإرادة الغربية على العراق.

٦- إذا ارتكب الأميركي - الوهابي حماقة استفزاز مدن جنوبي العراق؛ سيدفع ثمنًا باهظًا، أقلَّه تمزيق أشلائه بأنياب البصرة الغاضبة.

الرحمة والمغفرة والرضوان للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، والعزاء والمواساة لذويهم يا رب.

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك