المقالات

المشهد القادم في ظل الديمقراطية التوافقية..


  مهدي المشكور *||   الكل يعلم أن الدولة العراقية الحديثة التي تأسست بعد ٢٠٠٣ بدأ من مجلس الحكم وصولاً إلى الانقلاب على حكومة السيد عبد المهدي اعتمدت على النظام السياسي التوافقي من سن التشريعات والقوانين وشكل الدولة والدستور والتمثيل الحكومي ورئاسات ثلاث والكثير من الأمور الأخرى التي تشترك بها جميع القوميات..  طبيعية هذا النظام التوافقي المطروح كشكل من أشكال ممارسة السلطة بانه يسمح للكثير من الجماهير للانخراط في العملية السياسية أو الاعتراض عليها أو تنظيمها حتى، كما يهدف إلى توازن بين السلطات التنفيذية  والتشريعية  ويعطي الأحقية با أستخدم  الفيتو وغير ذلك من المساوى .  والأمثلة على ما تركه هذا النظام من أزمات متكررة نورد بعضها   ١_الخلافات المتكررة بين السياسيين مع قيام كل دورة برلمانية جديدة بسبب اختلاف التفسيرات للبعض النصوص الدستورية.  ٢- القوانين الانتخابية المتعددة التي وضعت من ٢٠٠٣ إلى يومنا هذا، ما سبب الإرباك الكثير لدى الناخبين وهدر الأموال العامة وسمح للتدخلات بفرض آرائهم على بعض السياسين.  ٣_ حصة الأكراد من الموازنة الاتحادية وقضية كركوك.  ٤_التزامات الإقليم للحكومة الاتحادية.  ٥_التعطيل الشبة الكامل للبرلمان عام ٢٠٠٨ بزمن محمود المشهداني.  ٦_الانشقاق الذي حصل بسبب التصويت على أخراج القوات الأمريكية عام ٢٠١٩ بعد حادثة أغتيال قادة النصر.  ٧_قانون العفو العام المؤيد من الكتل السنية  ٨_المحاصصة الوزارية  ٩_ الخلاف المتكرر حول قانون المحافظات ومناصبهم والوكلاء .  ما حدث عام ٢٠١٩ مشؤوم الذكر من خلال قيام ما سميت حسب تعابيرهم بمظاهرات هي ترجمة وافية للمفهوم التوافقية ،من خلال ما أنتجته من تغيير قوانين ومحافظين وأعفت رؤساء ومدراء عامين والكثير من الأمور .  اذا ما الحاجة من نظام توافقي مع وجود دستور، يرسم سياسية دول بكاملها لماذا نترك الدستور ونحتكم للطاولة مستديرة الذي ينتهي حكمها برضا الفرقاء .  التطبيق الديمقراطي الذي يسمح للفيتو والتنازلات والكومنشنات واستخدام ملفات التهديد،هو الأساس بذلك،  فأما الدستور أو ما بني على باطل فهو باطل ،   *عضو شبكة الهدف للدراسات والتحليل السياسي 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك