المقالات

الإنتخابات ٢٠٢١هي الفَيّصل


 

زهير حبيب الميالي ||

 

خروج تظاهرات شهر العاشر من العام ٢٠١٩، ماهي إلا رد فعل لترسبات وعقد سياسية حدثت من عام ٢٠٠٣، الى اليوم، وبذلك فإن الإحباط الذي اصاب البعض، جعله يعيش حالة اليأس، من الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وبأستقالة حكومة السيد عادل عبدالمهدي، طالبت الجماهير، والقوه السياسية بتشكيل حكومة مؤقته، تأخذ على عاتقها، التهيئه للتحضير للانتخابات المبكره، ولو ان الدستور العراقي، لسنة ٢٠٠٥، لايوجد فيه شيء اسمه انتخابات مبكره.

، كل ماموجود هو أن الدستور تطرق،  الى حل مجلس النواب لنفسه في  المادة 64:  حيث قالة المادة المذكوره

 اولا:- يحل مجلس النواب، بالاغلبية المطلقة لعدد اعضائه، بناء على طلب من ثلث اعضائه، او طلب من رئيس مجلس الوزراء وبموافقة رئيس الجمهورية، ولا يجوز حل المجلس في اثناء مدة استجواب رئيس مجلس الوزراء.

 ثانيا:- يدعو رئيس الجمهورية، عند حل مجلس النواب، الى انتخابات عامة في البلاد خلال مدة اقصاها ستون يوما من تاريخ الحل، ويعد مجلس الوزراء في هذه الحالة مستقيلا، ويواصل تصريف الامور اليومية.

ولو ان البرلمان في تحديد موعد الإنتخابات المقبلة بالتنسيق مع الحكومة، لم يقفز على الدستور.

 وأنما نستطيع أن نقول ان البرلمان حله نفسه بشرط واقف، اي اذا جرت  الإنتخابات اي قال ان البرلمان حله نفسه قبل عشرة ايام من موعد الانتخابات، حتى لايقع في فراغ تشريعي، ودستوري.

اما عن نظرة القوة التي دعت وطالبت بالانتخابات المبكره عليها، ان تستعد وتنظم صفوفها، كما قالت المرجعية الدينية العليا، لخوض والاشتراك في العملية الديمقراطية.

 وعلى الجميع ان يسعو ويعدو العدة للتهيئة لانتخابات نزيه وشفافه، والشيء الاخر والاهم على الجميع احترام نتائج الإنتخابات، لأن وضع البلد لايتحمل ميزيد من العقد السياسية، و الاضطرابات المجتمعية، لان عدم التسليم والوثوق بنتائج الإنتخابات مسبقاً.

 سوف يفقد التجربة الديمقراطية صفتها ، ومصداقيتها، اضافة الى ذلك، هذه يعني الى مزيد من الاضطرابات المجتمعية، لان الجميع يمتلك جماهير، وأن الرهان على تحريك الشارع في حالة خسارته في الإنتخابات، سوف تعرض البلاد للتصدع، والفوضى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك