المقالات

مشروع القرار والجنبة الأمنية ـ الأمننة..!

974 2021-07-12

 

عباس الزيدي ||

 

غابت بالكامل الجنية الأمنية في مشاريع القرارات للدولة العراقية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية الخ

وحتى على مستوى التمثيل الخارجي في البعثات الدبلوماسية والتعليمية وغيرها

امننة الوزارات..مشروع كان ولا يزال من أهم وسائل الحصانة للأنظمة والدفاعات  المركزية لكل دولة لحماية ابنائها  ومقدراتها وحدودها وثقافاتها  وسيادتها...الخ

الحرية والديمقراطية والتعبير عن الراي لا تعني  الفلتان والذهاب نحو المجهول 

هناك ثوابت وخطوط حمراء يجب أن لايتخطاها القرد لان الضرر يكون عاما والنتائج الكارثية لا تنعكس على صاحب التصرف وحدة بل تنعكس على عموم المجتمع والامة ومن يكون هذا الشخص ليقرر مصير امة أو مجتمع من خلال تصرفه الفردي والشخصي.

امريكا  نفسها وغير ها ممن يتغنون  بالحرية والديمقراطية وضعت العديد من القوانين للحد  من تلك التضرفات 

حتى مواقع التواصل الاجتماعي مراقبة ووصل الأمر إلى تقييد العديد من الحسابات بما فيها حسابات المعتوه  ترامب لأنها تضر في المصلحة العامة والامن القومي

موضوعة دخول الكونغرس  حتى هذه اللحظة تحت المتابعة  والتحقيق والمحاسبة ونحن في العراق تمر علينا  انتهاكات مؤسسات الدولة مرور الكرام

الخطاب السياسي لكل كتلة او حزب يجب أن يكون تحت المراقبة والمتابعة وان لا  ينتهك  مقومات الأمن القومي وهذا يشمل الكبير والصغير

الإعلام والانفلات والتحريض أساليب  يعمل بها  ومن الضروري أن  يكون هناك من يرصده  ويحاسبة

لو كانت الشرقية وغيرها في دول الخليج أو الغرب هل تستمر بالعمل....؟؟؟؟

متظاهرين قابضين الأجر يغلقون وينتهكون ويحرقون  مؤسسات خدمية وأخرى أمنية تحت مسمى التظاهر وحرية الرأي والتعبير

هل هذا صحيح أو حائز ....؟؟؟

الحرية أن تمارس دورك دون التجاوز على حريات الآخرين

الواتس اب مراقب بشدة في جميع الدول الاوربية والعربية واتحدى اي شخص يكتب موضوع يخص الحشد والمقاومةعلى الواتس اب في دول المغرب العربي أو الامارات  أو الدول الخليجية بصورة عامة

مشروع امننة مؤسسات الدولة والقرارات موضوع في غاية الأهمية

الفتح والحشد وفصائل المقاومة هم المعنيين في ذلك الموضوع دون غيرهم لانهم  الاحرض على دعم النظام السياسي في العراق وحمايته وغلق الثغرات الكثيرة فيه

نحن لسنا ضد حرية التعبير ولكن يجب أن تكون هناك ثوابت وقوانين صارمة تحفظ الأمن القومي.

ولاتذهب بالعراق نحو الفلتان والضياع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك