المقالات

للكبير القاصد ويا أجمل طلعته..


 

عباس كاطع الموسوي ||

 

كل اشتهائي به وبحسرته... حتى ان الاوطان حست بغربته... اشجو بحزن لا يفارقني... وكيف فراقه وكلي سجيته... ان وصفت له أنغام... تفردت كل الانغام بحضرته... وكنت آمني النفس آن أعيش به... كريما عزيزا لا يرئ مذلته... وكنت أحسب أعدائي أنفسنا... حتى أوغل الدم بعزته... وكنت أنهض والجراحات فم... تصرخ للطغاة ويارعب صرخته... حتى تمادى شاربي البول في طعنته... وظل ينزف دما في كربته... قالوا عليه رافضي في مسالكه.. هم يعلموا أن الرفض سجيته.. فما استكان للان في مسيرته... كانها الكبرياء الشم في عزته... وان قالوا الان نشفي غليلا... حتى بدت الموصل الحدباء اسيرته... هم لا يعرفوا ان رجاله الحشد ذخيرته . تناخوا في ليلية وانجلت ظلمته.. لكنهم مثل ذيل الكلب في استقامته... لن يستقيم حتى لو وضعته...أثاروا لنا في تشرين فتنته... حتى احرقوا.. قتلوا هدموا بنايته... ادعوا أنها ثورة بها عزته.... لكنهم للاجنبي باعوا كرامته

مضى ...

حسين القاصد

 

مضى ولم يلتفت الا لوجهته

        وكان يمطر شمساِ حول ظلمته

وكان يبتكر الإيضاح ، يمنحه    

         طعماً وينسجه  من خيط طلعته

وكان كالناي في افياء رحلته         

            فأورث الناي  اوقاتاً  لعزلته

وقال لي ... لم يقلْ لي كنت أحسبه 

        ينوي.. وكنت أرى دمعي بمقلته

وظل ينمو غياباً.. شاخ موعده    

                 وما تبددَ موالي بعودته

وما التصقتُ بطيفٍ من ملامحه 

               ولاغفوتُ على أنغام أنّته

وماكبرتُ على كفيه امنيةً       

          وما انطفأتُ على أنسام جمرته

مضي ، ويا أينه ؟ قالوا يمرُّ ألمْ    

        يحنَّ للماء ؟، للذكرى؟ ،  لوردته؟

لأرملاتِ فمي  من بعدما سُرقت    

         مني ابتسامة عمري طول غيبته؟

وعاش شيئاً كثيفَ البعد , يشبهه

      طول انتظاري  بريئاً قرب تهمته

لا شيء في البئر ، لاسيارةٌ  وصلت 

      وليس من يوسفٍ شيءٌ بأخوته

مضى عراقاً جريحاً  نزفهُ وطنٌ   

        ووجهه ألمٌ  يلهو بطعنته

أحبه , لم يكن وقتي يساعدني     

         لكي أهيم  كثيرا  في مودته

قد قال للريح إن العمر اضرحةٌ    

       من البكاء  ليغفو قرب  بسمته

انا بقايا معانيه التي احترقت       

         قرب التصاوير في اشلاء غربته

فيما افتش عنه إنه قلقي               

             وكيف اعثر عنه  في بقيته

وكيف أنساه.. طاف الحزن حول دمي      

       وأينع التيه في فانوس ليلته

والان  فزَّ فمي وانهال اسئلةً            

        ولاجوابٌ  على انقاض فكرته

في الصبح  وقت  انفجار اللون أبصره 

           بين العصافير يلهو فوق سدرته

وفي المساءات  كان الضوء يسأله    

         لكي يطل ببدر فوق عتمته

ياأين القاه ان الارض نائمةٌ         

            لم تنتبه عندما أوما لخطوته

لا ميتاً هاهنا يدري فاسأله           

          ولاحياةٌ لمن يدري بقصته

ولا تذاكرَ للاأين تأخذني            

           لكي أمرّ على أطلال رحلته ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك