المقالات

خرق السيادة المتعمد..

1130 2021-05-26

 

✍️ مهدي عبدالرضا الصبيحاوي ||

 

    بعد فشل الأجندات الخارجية بتمرير مطالبها ،عبر ثلة من الشباب المغرر بهم يوم امس (25) ايار  بمظاهراتهم المزعومة  ،ومطالبتهم بالكشف عن قتلة المتظاهرين ، اليوم تلجأ هذه الأجندات وبمساعدة الحكومة ومستشاري الحكومة الذين يكنون كل الحقد والبغضاء لقوات الحشد الشعبي التابعة للدولة وبموجب قانون رقم ٤٠ لسنة ٢٠١٦'

لقد تجاوزوا  سيادة العراق الدستورية وسيادته القانونية بأستخدام قوة أميركية مشتركة باعتقال رمز وقائد من قادة الحشد الشعبي بحجج  واهية .

نعم نحن مع قوة الدولة وقوة القانون ولكن بشرطها وشروطها ، فإذا كان المطلوب امر  القبض بحق منتسب لهيئة الحشد فكان الواجب تنفيذ أمر القبض من قبل امن الحشد بإعتبار ذلك  من واجبات واختصاص مديرية أمن الحشد، هذا من جانب ومن جانب قانوني آخر كان الواجب أن يصدر أمر القبض من المحكمة المختصة بقضايا الحشد الشعبي وليس من هيئة تحقيقة مشكلة بموجب أمر ١٢٦ في ٦/١/٢٠٢٠ اختصاصها النظر بقضايا الفساد (والقضايا الكبرى ) يعني حتى هذه اللجنة غير مختصة.وهذا خرق واضح في الإجراءات القانونية وسيادة القانون، أما من الجانب التنفيذي فإن من يتحمل المسؤولية فهو (ابو رغيف ) لتعسفه في تجاوز حدوده الوظيفية، ولو نظرنا من جانب سيادة الدولة فالقوة المشتركة وبالتعاون مع من أصدر أمر التنفيذ له قد كسرت هيبة الدولة  وهيبة القوات الأمنية وكسرت قرار السلطة التشريعية، فتارة نجد أن سبب الاعتقال هو الاتهام بقتل المتظاهرين  فكيف يشارك بقتل المتظاهرين وهو قائد لعمليات الانبار، ؟وتارة أن سبب الاعتقال هو منع مرور رتل امريكي ،فلو منع الرتل بالفعل من المرور فهنا لم يرتكب القائد اي خطأ بل نفذ القانون بكل تفاصيله بما فيها قرار البرلمان.

 وجل ما ارادته الأجندات هو الوصول لحكومة طوارئ بعد استفزاز متعمد لقوات الحشد الشعبي وهذا لن يتحقق ابداً لأنه لا يوجد مبرر يدعو لحكومة طوارئ لا كارثة صحية ولا طبيعية ولا تهديد لسلم وأمن الدولة الداخلي أو الخارجي حتى تسيطر على زمام أمور الدولة بمفاصلها كافة وهذا ما رفضته رئاسة البرلمان والجمهورية حين دعا السيد عبد المهدي الى حكومة طوارئ بداية أزمة كورونا !

....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك