المقالات

القاهر في تل أبيب والعاهر تحرق القنصلية في كربلاء !!


ظاهر العقيلي

اعجبني كثيرا ما كتبه ونشره احد الجنرالات العسكرية العراقية حينما قارن بين ما تعرضت له قنصلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في مدينة كربلاء المقدسة من حرق وتخريب قبل ايام على يد مجموعة من العناصر المخربة والمدعومة من دول لا تريد خيرا بالعراق وبين ما قامت به وتقوم به القيادات الايرانية بدعم لا محدود للفصائل المسلحة الفلسطينية المقاومة للمحتل الصهيوني حيث تعرض الكيان الصهيوني لوابل من صواريخ بدر ( القاهر ) المصنعة في ايران نزلت على الكيان الغاشم كرشق المطر ولا زالت الى الان تهمر بدون توقف مخلفة عشرات القتلى ودمرت الكثير من المنشآت الحيوية في عمق تل ابيب وهذا الامر اوضحته فصائل القسام وحماس كل ذلك لم يكن لولا دعم واسناد من قبل الدولة المسلمة ايران وقياداتها الفذة .

 

لم تستطع القبة الحديدية المزعومة للكيان الصهيوني ايقاف صواريخ المقاومة الفلسطينية وفشلت فشل ذريع حسب الاعلام الصهيوني وهذا ان دل انما يدل على حنكه وذكاء المصنع الايراني وخطواته الجبارة في مجال التصنيع الحربي والعسكري الرادع لقوى الكفر والارهاب والاحتلال أينما كان او حل وليس بمستغرب هذا التطور في الموقف العسكري الحربي عن ايران لانها تسعى وسعت بخطوات واضحة وملموسة نحو التكامل الذاتي في عدة مجالات رغم الحصار الجائر المفروض عليها منذ ما يقارب ال٤٠ عاما من دول الغرب الكافر ورأس الشر امريكا .

 

فشتان ما بين موقف ايران الاسلام ودعمها اللا محدود الى الشعوب المستضعفه والمقاومة للمحتلين وبين من يؤجج ويفتري ويبث سمومه ضدها ويحاول استغلال اي وضع كان او موقف او جريمة ليلسقها بايران بحجة الوطنية مستغلا بذلك سذاجه عقول من تمرر عليهم هكذا افكار وترهات مدروسه وممنهجه شيطانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ودفع عدد كبير من الابرياء نحو المجهول .

 

 

ان ذيول امريكا والصهاينة في العراق ديدنهم الخيانة والتأمر الواضح ضدالعراق وفلسطين وايران في وقت واحد وان عملاء اسرائيل في العراق من جوكرية هم بطبيعة الحال غربان الشر لا يريدون للاسلام وللعراق ولا حتى لفلسطين السلام .

 

فيوم بعد يوم تثبت الحقائق ان الخط العلماني المعادي للدين منه حزب البعث الكافر العميل وامتداده الجوكري هو خط يزيدي اموي امريكي صهيوني لضرب الدين الاسلامي في العراق وكل القيم والمفاهيم الانسانية والعادات الاجتماعية النبيله وبافكار وصور واعمال شتى ومتنوعة وبإطر وطنية ونبيله !!

 

ولو رجعنا للخلف قليلا وتأملنا ما جرى قبل وقوع احداث حرق القنصلية الايرانية في كربلاء وحللنا ما جرى بدقه لوجدنا ان هذه الاحداث جاءت ردا عمليا على مظاهرات احياء يوم القدس العالمي والذي قامت به جماهير المقاومة الاسلامية الشجاعة والمؤمنة وقواعدها الشعبية وقواها الواعيه في العراق واكيدا هذه المظاهرات الواعيه والمنظمة وهتافاتها المبدئيه والهادفه لا تليق بعملاء السفارة الامريكية ومن لف لفهم ولا تليق باذناب البعث الكافر وايتامه الذين يتصيدون بالماء العكر ويحاولوا جاهدين افشال العملية الديمقراطيه في عراقنا الجديد والتركيز على دعم لغة الحرق والنهب والدمار واراقه الدماء البريئه وتجيرها لاهدافهم المسمومة الشيطانية وهم بذلك يخلطون الاوراق لغايات مسمومه وتخريبيه .

 

وتبقى الأسئلة المطروحة لماذا تتهم ايران تحديدا دون غيرها في كل شارده ووارده وكل موقف يحصل ولماذا تبرأ صفحة السعودية التي غمرت العراق بالانتحاريين على مدى سنين عديدة ولماذا لا يتهم عملاء السفارة الامريكية واذناب البعث الكافر وماهو الغرض او الهدف من تأجيج الصراع الطائفي ورفع شعاراته والدعوة الى شن حرب دولية جديدة لا تبقي ولا تذر ولماذا هذا الحقد الطائفي الدفين على شعب مسلم قدم انواع المساعدات الانسانية والعسكرية للعراق في ظروف استثنائية خطيرة جدا ولماذا هذا الاتباع الاعمى للاعلام المظلل للحقائق دون اي استفهام او حتى مراجعة للاحداث وماهيه الغاية والمنفعة من الحرق المتكرر لبناية دوبلوماسيه دولية معترف بها قانونا بالعراق !!؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك