المقالات

انصفوا المحاضرين فهم ثروة وطن

1173 2021-04-05

 

وليد الطائي ||

 

عندما يتراكم الظلم يتسبب بهدم الأسوار كل الأسوار ، فلا تعتقد هذه الطبقة السياسية التي تربعت على عرش العراق منذ عام الفين وثلاثة وإلى اليوم ، إنها قادرة على حماية اسوارها وقصورها بشعارات جوفاء وجملة من الأقلام  المرتزقة التي تزيف الحقيقة ، فهذا وهم كبير ، فالظلم يولد ثورة عاصفة تهدم القصور باسوارها وحينها لا تنفع الشعارات الجوفاء ولا الأقلام المرتزقة وتهدم القصور على رؤوس قابعيها الظالمين ،أين أصبح الظالم المقبور صدام حسين وأبنائه وعائلته المشردة بين الدول ، وهذا جرى بسبب ظلمهم واجرامهم لفئات من الشعب العراقي العظيم.

 العراق يمتلك ثروات كبيرة ، تفقدها بلدان عديدة في الشرق الأوسط واليوم أصبحت هذه البلدان في مصاف الدول المتقدمة رغم أنها لا تمتلك ثروات العراق الهائلة ، على الحكام في العراق ان يلتفتوا إلى التأريخ العراقي قليلاً ،فهو تأريخ مليء بالثورات وأسقطت أنظمة ظالمة كثيرة على أيدي مطلقوا الثورات الشعبية الفقيرة التي تشعر بالظلم والتهميش والإقصاء.

 لذا أدعوا الحكومة العراقية ومجلس النواب العراقي، إلى أنصاف المحاضرين هم ثروة وطنية للبلاد ، قدموا وسهروا وتعبوا وعانوا ، لم يحصلوا على هذه الشهادات الدراسية بسهولة بل جاءت بعد معاناة فيها تفاصيل مؤلمة وقصص حزينة وخسائر مادية انفقوها من أجل الحصول على الشهادة الدراسية لكي تكون لهم حياة محترمة في بلدهم ويخدموا أجيال المستقبل الصاعدة ، لماذا كل هذا التجاهل والاستخفاف بمشاعرهم وتضحياتهم كان يفترض بالحكومة ومجاميع المستشارين ان يجعلوا في سلم اولوياتهم قضية ومحنة المحاضرين ،انصفوهم وامسحوا دموعهم واعطوهم حقوقهم الدستورية، لا تتجاهلوهم العراق فيه خيرات وثروات وقادر على احتواء كل أبنائه انا اتضامن مع مظلومية المحاضرين .

 اتضامن معهم لأنهم أصحاب حقوق شرعية و وطنية  وأخلاقية، وكل عراقي صاحب مسؤولية سواء في الحكومة أو البرلمان او الصحافة ان يقف مع المحاضرين وينصفهم ويطالب بوضوح بانصافهم ، واردات منفذ حدودي واحد قادر على تغطية واحتواء كل المحاضرين في العراق فضلاً عن الواردات الهائلة الأخرى فلا تتحججوا بالواردات المالية العراق فيه خير مالي وفير ، وعدم أنصاف المحاضرين يعني خذلان لهم وعقوبة لأطفالهم وزوجاتهم وأمهاتهم، ادعوا كل الشرفاء الوقوف معهم ومساندتهم ودعمهم بكل السبل التي تعيد لهم الحقوق والإنصاف

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك