المقالات

سياسة الحياد الكذبة الكبرى

1218 2021-03-28

 

عباس الزيدي ||

 

بعد سقوط النظام وتكالب الاعداء على العراق وحين عرفنا كعراقيين أكذوبة الاحتلال ومشاريعة الظلامية من قتل وهتك الأعراض وسرقات للمقدرات  وتدمير البنى التحتية ونشر الرذيلة وغيرها من عمليات الهدم المادي والمعنوي والأخلاقي ناهيك عن زرع الفتن الطائفية والعرقية والمنطقية والتقسيم والاضعاف والتدمير .

وبعد أن  تبين  الخيط الأبيض من الخيط  الاسود 

ومعرفة الصالح من الطالح والعدو من الصديق كلا بحسبه  وبمقدار حبه للشعب العراقي

لايمكن المساواة بين القاتل وبين من يقف

معك في الأزمات وحسب المواقف والتضحيات  

في ظل ماعاشه العراق من ويلات ونكبات وازمات  مابعد الاحتلال  الأمريكي الغاشم

 نشر الطابور الخامس كذبة كبرى وخديعة  مفضوحة تحت عنوان سياسة الحياد وإبعاد العراق عن سياسة المحاور

وايم  الله انها  سياسة النفاق والخداع ومشروع ظلامي كبير

هاهو العال منقسم وخطوط الصد وسوانر الاصطفاف  تتوحد كلا في خندقه  وموضعه  يمينا وشمالا وها نحن  ننظر الى صيرورة على نظام عالمي جديد. متعدد الأقطاب   لا مكان فيه لعدم الانحياز

حيث معسكر امريكا وبريطانيا وآسرائيل ومن التحق معها

وهناك الاتحاد الأوربي وقطب الصين وروسيا وجمهورية إيران الاسلام ومعسكرات  واقطاب اخرى لم يعلن عنها

وبقى العراق يدور في فلك الضياع لم يحسم أمره .

من رفع هذا الشعار واستراتيجية الحياد للعراق والابتعاد عن سياسة المحاور لم يكن  نظيفا بل كان  ماكرا ومخادعا  وضلاليا

بحيث يجعل العراق في المكان الوسط تتلاقفه الأمواج العاتية والفتن والضعف والهوان وهو أقرب إلى التطبيع في اللحظات الأخيرة ويكون مسلوب الإرادة لا عز ولا كرامة وساحة حروب ونكبات وتصفية حسابات

 هم يعرفون أن العراق أبعد ما يكون عن إسرائيل اللقيطة 

وهو أقرب للمقاومة ومحورها ومركزها  وقطبها

والعراق مهما كانت الظروف والتعقيدات  والأحداث  والتاريخ والجغرافيا يبقى مركزا مهما  في  تحديد مسار الأجيال والاكوان  والاثار المترتبة على  كل الأحداث في المنطقة والعالم

خلق العراق ليكون مؤثرا وليس هامشيا

العراق فاعلا وليس طارئا  أو عرضيا

فكيف يكون محايدا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك