المقالات

المواكب الحسينية..والمواكب الحكومية

2031 11:52:00 2006-06-15

بقلم: احمد الزويني

المواكب الحسينية تلك التي يحيي بها المسلمون في العراق وبعض من الدول العربية والاسلامية ذكرى اسشهاد الامام الحسين بن علي (ع) وال بيتة الاطهارفي واقعة الطف الاليمة وتسمى بالحسينية نسبة الى الامام الحسين(ع) حيث تاتي الجموع من كل ارجاء البلادالى كربلاء المقدسة او الى المراقد الدينية في الدول الاخرى لاحياء هذة الذكرى الاليمة التي جسد به الامام الحسين اسمى معاني البطولة والتضحية والفداء وتنصب فيها مئات السرادق لاستقبال جموع المشاركين وتوزع فيها الاطعمة مجاناوعادة مايتسابق الشعراء في كتابة قصائد استذكار لهذة الواقعة ويختاروا كلمات تبين عمق المعاني لهذه الفاجعة والدروس المستنبطة من ثورة الحق التي قادها سيد شباب اهل الجنة ضد حكم التسلط والاستبداد الذي كان يقودة يزيد بن معاوية ..وبرز شعراء في العراق وايران وسوريا ولبنان وبعض من الدول الاخرى من حيث اختيارهم لمفردات تجعل جمهور المستمع يذرف دموعا ويحس بعد ها بنوع من التطهير وارتياح من حسرة كانت تطبق على النفس وتميز رجال ونساء في قراء ة هذة القصائد .. بينما ظهرت مسرحيات ومسلسلات جسدت هذة الماسات التي خلقت معاني البطولةوالتضحية وبينت معاني البطولة والفداء والقيم النبيلة عند ال البيت (ع) وبرز مقرئين لتلك القصائد الشعرية يمتلكون اصواتا ذا نبرات تجعلك حين سماعها تسكب العبرات اما المواكب الحكومية وخصوصا مواكب الشرطة العراقية والجيش العراقي الجديد عندما تمر في الشوارع تجعلك تحس بالرعب والخوف اكثر من رعب احتمال الاصابة بسيارة مفخخة او انفجار لغم زرع من قبل جهة مجهولة لايعرفها سوى اللة وشارلك هولمز الذي اعتذر عن القدوم الى بغداد خوفا على حياتة بعد ان يخطف من قبل تلك العناصر المجهولة على الرغم من الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الرجل في كشف العصابات المسلحة ويقال انة تلقى تهديدا بتصفيتة من قبل ماما امريكا اذا جاء الى العراق خوفا من ان قدومة سوف ينهي العمليات المسلحة ويصبح وجود الماما لامبررلة..والمواكب الحكومية في كل دول العالم المتقدمة والفقيرة منها عندما تسير في الشوارع تجعل المواطن يحس بالطمانينة والامن ويشعر ان يومة سيكون سعيدا باذن اللة كون لدية قوة من الشرطة والجيشتسير في الطرقات من اجل حمايتها لاكشرطتنا التي تسير في الشوارع كانها عزرائيل جاء ليقبض روحك وخصوصا عندما ترمي الااطلا قات بشكل عشوائي بحيث ان اسلحتم تفقد اعتدتها من الكرادة خارج الى السعدون.سلام اللة على ابي عبد اللة الحسين(ع) ومواكبة الحسينة واعاننا اللة على رعب المواكب الحكومية التي نرجوا من اللة ان تحسسنا بالامان مثل المواكب الحسينيةواعان اللة الحكومة الوطنية التى تسعى الى القضا ء على كل مواطن الرعب التي تريد قتل السكينة والطمانينة في الشارع وادعوا كافة اخوتي للتعاون معها لزرع البهجة والسكينة في النفوس ... معها ونحارب كل مدعي ومد سوس
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك